مجرد ذائقه
لااعلم لمن!
ضعن خلي مشه وگوطر /وناحاي
بعيــد ولا سمـــع ونتي/وناحاي
مــــدام الزمـن دافني/وانا حي
اخـافـن ليـش بعـد من المـنيـة
لا أحد سيعرف إلى أي مدى أنت تتعب ، فظاهرك منظم ، وتفاصيلك الهادئة لاتشير بمقدار التعب الذي تضمره ، ولأنك تبتسم كثيراً لن يشعر بك أحد.
لا تقاس قوتك بمعيار مقدرتك على رد الصاع بصاعين فالقوة تقاس بمعيار مقدرتك على العفو والتسامح والغفران
حاولنا جاهدين ، أن لا تكون النهاية كارثية.. بحيث نستطيع أن نقول ببساطة ؛ كيف الحال؟ صباح الخير- عندما نشتاق.
لم أكن أنوي البقاء ، لكنني لم أقف على شرفة الطريق ، ولم أعرف معنى للرحيل ، فبقيت .. دون رحيلٍ بقيت ، ودون بقاء .
ليس هناك أبشع من موقف إنسان ندم على سعادته التي ظفر بها قبل قليل، لكنّه عاشها بكلّ قوّتها وضريبتها، يتذكر نشوته الأولى، وجلّ اندفاعه وحماسة كلماته التي خرجت منه متتالية دونما تحفظ، كأنه كان ينتظر أن يملك العالم خلال الثوانِ القادمة.. ولكن سُرعان ما حظيَ برصيد خيبة جديدة حتى قلبه يأبى أن يحملها، لقد أتت سريعة جداً هذه المرة على غير المعتاد، أفرط في شعوره، امتلأ حتى فُضيَ من ذلك تماماً، انتهى دفعة واحدة ليتها كانت دُفعاتٍ متفاوتة ولو كان لذلك ثمن لدفعه حتماً، ودّ لو أن ثمة ما يتمناه حتى يفعل، وثمة ما يفكّر به حتى يُشرع لذلك، لكنّه نسيَ كيف يُفكّر.. نسيَ طريقتهُ في التفكير، وربما لم يعد هناك أُمنيات في الأصل. إنه يقف ويرغب في أن يرغب بشيءٍ ما؛ ليعرف ما اذا كان على قيد الحياة، ليتحسّس داخله، فالأشخاص بداخله كأنما أوقفوه عن العمل، معطوب، وكأن ثمة صيانة تحدث في نفسه، لقد اتحدّ الأعداء بداخله؛ الجميع هناك يُحاول إصلاح ما تلف، منذهلين أمام هذا الإنكسار، حزينٌ لا يضع ردة فعلٍ لشيء، حزنهُ هذا المرة كالكارثة تجرّ من خلفها عدّاد موتاتها.. لقد كان أكثر الناس التائهة إستقراراً.
عن لخبطة وجع المشاعر:
أكرهك لأنك أكثر واحد أحبه ،ماأكدر
أشوفه ولا أكدر ألقاه،
أكرهك لأني ما أكدر أتركك.