ويبقي الانتظار طقسا مٌرهقا من طقوس حياتنا اليومية ،لتلك الاحلام التي لا نبوح بها لاحد
ويبقي الانتظار طقسا مٌرهقا من طقوس حياتنا اليومية ،لتلك الاحلام التي لا نبوح بها لاحد
ولان حلمي محال
عشت بتعاسة
رغم كل محاولاتي لخلق السعاده
أتعجَّب عندماَ أذكرَ كميهَ المشاعرَ
التي كنت أحملهاَ تجاهَ كل شيَء،
كيفً خُلقت بيَ معاً في وقتٍ واحدَ
وكيف أطفأت كلها دفعهَ واحده
إما أن تخُرج منهُ بقلبٍ مُحطم ؛ أو تظل تنتظر غائباً لن يعود ؛ هكذا أصبح الحُب ..
ستبقى عبقريًا حتى تقع في الحب،
فتتحول تلقائيًا الى كتلة غباء تمشي فوق الأرض،
المُشتاقُ لا يَشتَهي طَعاماً
و لا يَلتَذُّ شَراباً ، و لا يَستَطيبُ رُقاداً
و لا يَأنَسُ حَميماً
مُشكلتي الجديدة التي بدأتُ أُعـاني منها الآن ، هو أننّي أقتصرُ حُب الأشياء من شخصٍ واحدٍ فقط وأنسى الآخرين.
في الحقيقة هي ليست مُشكلة بالمعنى الكلّي طالما كان الشخص يُعطيك هذهِ الأشياء التي لم تُحبّها من سواه ، لكن تكمُن المشكلة حينما يجهلُ من تحب هذا الاهتمام الكبير الذي تمنحهُ إيّاه ، فبالتالي ستشعُر بالحرمان ، بالوحدة أيضًا ، وربّما ليسَ من حقّك العتاب طالما انك اقتصرت حب هذه الأشياء منه.
في اللحظة التي أُعلن فيها بأننّي حزين ، لا تأتي يا صديقي لتُمارس صداقتك .. فلقد فات الأوان ، تأخرتَ جدًا.
شخصية من الشخصيات التي تقطُن داخلي لا تُجيد سوى السُخرية والاستهزاء على جميع حالاتي ، سواءً كنتُ فرِحًا أم حزينًا وما إلى ذلك ، أتمنى لها الإبادة عاجلًا.
"العزلة حاجة في نفسي مثلما الخبز والماء والهواء ولا بد لي من ساعات أعتزل فيها الناس لأهضم ساعات صرفتها في مخالطتهم"