عادي وحدي... وشنو يعني
الناس تلتم ع الرخيص
"حبيتها "
كلما ظننا أنّ الحياة انسحبت من بين أناملنا تأتي صدفة جميلة تجعلنا نغير رأينا.
اِستيقظـت فجأةً ، كنـت مذعورة ، مفزوعـة جِدّآآ ..لم أنـسى تذكرتُ كلَّ شيءٍ لأوّل مرَّة !لم يسبـقْ لي أن اِحتفظـتُ بتفاصيـلِ الحُلم بهذه الدِّقة ،لم أكبح رغـبتي بكتـابةِ شيء في تلك السّـآعة المتأخّرة ..
هل مؤمِنٌ أنت أنّي لكَ حقّآ ؟ مالذي جعـلني أتذكّر ؟ لماذا أنا لك ؟ لماذا ملّكـتَني لك ؟ أنانيّ أنت .. منحـتَ لنفسِك حقّ اٍمتلـآكي ..جعلت الصفقة غير عادِلةٍ البتّـة .
و لسنـآ معا ،، و لـن نكون ! و أجهـشتُ بالبُكـآء .. كـآن شريط سينيمـآئي قصيرٌ جِدّآ يمُرّ أمام نـآظري .. آلمنـي بحقّ !
لـآ أنسى و لم أنسى تلك الرؤيـة .. أفسَدت نومـي ، و أبكـيتَ عيني ..
لـأنّي بعـِيدة عن المثـآليّة الذّي يدَّعـُون سـَأفعل ، لـأنّـِي دومًـآ الكـآذِبة و هـم الصّـآدِقون بحـقّ .. صَبراً يا حروفي الهَزيلة.. حان مَوعِد النهايه
يَقـولُون .. هوآء الفَجـرِ نقيّ لـأنّـه خَـآلي من أنْفـآس المُنَـآفقِيـن .. أغوتنـِي العِبـآرة و أيقَظـت فُظولـ،ي ، سننـتَظِر الفجـرَ و لنشُّم هـوآءَهُ إذآ .. اِستـيقَظت ، آآه أقصِد لـم أنـم بعـْد ! .. خَرجـتُ للشُّرفـة .. عصَـآفِيرٌ ُزقـزِق .. اتـرُكونـآ من هذآ التّعـبِير المُنمّق ، .. طُيورٌ جـآرِحة تقتـَنِصُ صِغـآر أُخرى .. فـمُنذ حـآدِثة الصّغـر و أنَـآ أكره الطيّور الكـبيرة الحَجـمِ نوعًـآ مـآ .. كـآنَ لـ،ي كنَـآريٌّ أصـفرُ لـونُه و كـأنّه من الجـَنّة .. أهدآهُ لـِ،ي أبـِي / لم أفرَح بـه فأوَّلُ يـومٍ بـآت َ فيهـآ عِندِي بِجوآري غُرفتـِ،ي على تِلك الشُّرفـة .. مـآتَ .. ورّثًـه حظّي :/ .. هه خرجـتُ عن سيـآقِ الموضوع ، أوَلـ م أقُلّ أنّ العـيبَ فـ،يَّ أنجـذِب للأمورِ الحـزينَة رَغـم بسـآطتِهـآ ؟ .. كـآن الهوآءُ نقيّـًآ حقّآ .. أكـآدُ أجزٍمُ أنّـ،ي المُنـآفِقة الوحـيدة التّي اِستـنشقتْـه !! ههـ أقصِد كـآذِبة .. و مـآ الفرق ؟ لـآ فـرقَ ..
نـوآفِذ مُفلـقةٌ بـإحكـآم تخـآف دخولَ ملكِ المـوتِ عبرهـآ و أبوآبٌ موصـدة تَخـآفُ تسلُّل سـآرِق درويـشٍ ، بينمَـآ يُنهـبُ العـآلم و نَحـنُ مُستـيقِظونَ و أمـآم أنظـآرِنـآ و نحنُ نُصفِّـق !
هلوساتي
- ..
- كم عُمُرك ؟
- بِضعُ مشآكِل و .. ضِحكَة مَبتُورةِ الأطرآف !
أَطـَلتْ !! ههـ لآ أَدرِي .. لَكـِن ‘ للهُروبِ من ويلـآتِ الظّلآم .. لآ أُلـآمْ .؛
:)
تُعـآتِبُنآ طفولتـُنآ ، لمآذآ ؟
وذلك الطّـِفل في صدرِي لم يكبر ! و أنتم من أضآف له سنـِين عِجآف ‘ فاِطرحوآ و دعُونآ نصغـُر