ومهما حاول نسيان أثرها ... ستتسلل ذكراها عبر شقوق الذاكرة ..
كأن تزوره في حلم .. أو تتجلى أمامه على شكل إشراقة شمس .. أو غروب ..
ستعود ,,, لن تضل طريقها إليه أبدا ..
ومهما حاول نسيان أثرها ... ستتسلل ذكراها عبر شقوق الذاكرة ..
كأن تزوره في حلم .. أو تتجلى أمامه على شكل إشراقة شمس .. أو غروب ..
ستعود ,,, لن تضل طريقها إليه أبدا ..
على ذكره ..غدا لدي موعد مع موت جديد أعرف كل ما سيقال لكنني سأدعي بأنني تفاجأت و لن أقول كلاما كثيرا سأبقى فقط مبتسمة و الريح تجلدني ..أحب لقاتلي أن يتذكر ابتسامتي فقط ..أحب لي الموت واقفة ..ففي عالمنا الموبوء كل البدايات تؤدي لنهاية واحدة..
ماعاد لي شغف بالحياة ..صرت أنثى من ورق ..الكتب من حولي و الأوراق البيضاء املآها بالخربشات ..اربي قطة أشعر أنها تحبني و أخاف أن تتركني يوما ..كل من يحبوننا و نحبهم يرحلون في لحظة مفاجئة ! أقدم لها الحليب و أقول لها: "على الأقل أنت لن تقولي شيئا إذا رغبت في الرحيل .. ستخرجين من النافذة و لن تعودي ..سأنتظرك أياما فاتحة نافذتي و البرد شديد ثم في نوبة يأس أغلقها ..في كل الأحوال سترتاحين مني و من صوتي المزعج و أنا أقلد "فيروز" ههه" و انفجر بالضحك و بالبكاء .
يؤلمني الحنين ياصديقي.. يرعبني كيف للذاكرة أن تحتفظ بهذا الكمّ من البكاء، من التفاصيل التي نحبّها ولانحبّها..
!
لروحك السلام
سينبت من جرحك ورد ... :)
لقد أحبها ثلاث وعشرون عاما . فهي كانت تحدثه عن احلامها البسيطه.. وعن الوحش الذي اسفل سريرها فقبل خروجها من حياته قطع أذنه حتى لا يبقى صداها داخله