اقشعر جسده وتململ في فراشه..
حاول التلويح بيده ليبعد ذلك الشيء الذي كان يلمس وجهه بخفة ..
لكنها باغتته وأمسكت بيده..
ووضعت داخلها وردة بيضاء قطفتها من الحديقة كعادتها كل صباح..
راقبها وهي تخرج من غرفته إلى الحديقة وتقفز بين خطوة وأخرى كفراشة لعوب..
الآن فقط تذكرت أني كتبت رسائل مستقبلية .. لذات الإيميل ..
مجددا .. ما أروع ذاكرتي وقت بؤسي .. إنها الوجه الوحيد الذي يقابلني .. بل ويندمج معي .
افتتاح موفق حبي
متابعة