لا بد أن لوحات المفاتيح اللاسلكية تسهل علينا الكثير ولها إيجابياتها الكثيرة والمتعلقة بحرية الحركة، لكن هل تعلم أنها قد تؤدي للاختراق؟ فتصبح خصوصيتك مهددة بالوصول إلى معلومات في غاية الحساسية.
وبحسب شركة باستيل، فهناك ثغرة وخلل يُسمى “KeySniffer” قد يسمح للقراصنة والمخترقين على بعد 75 مترًا من قراءة وفك تشفير وترجمة كل ما تتم طباعته على لوحة المفاتيح اللاسلكية. أما نوعية المعلومات التي يمكن الوصول إليها، فقد تتدرج من قراءة معلومات البطاقة الائتمانية إلى كلمات مرور البريد الإلكتروني، والمسائل الأمنية الأخرى.
فلوحات المفاتيح عرضة الاختراق، يكون من السهل تتبعها ومراقبتها من قبل القراصنة، حيث يستخدمون بروتوكولات الاتصالات اللاسلكية غير المشفرة، التي تُستخدم في إرسال الإشارات، وذلك بغض النظر إن كان يقوم المستخدم بالطباعة أم لا.
وبعد فحص لوحات مفاتيح من 15 شركة مختلفة، وجدت شركة باستيل أن 8 منها عرضة لهجمات الاختراق، ومن بين تلك الشركات أسماء كبيرة، مثل: توشيبا، جنيرال إلكتريك، راديو شاك، هوليت باكارد (إتش بي)، آنكر، إيجل تيك، إنسجنيا، كنسينغتون، وهي تعد لوحات المفاتيح الأكثر موثوقية لدى المستخدمين.
وبحسب شركة باستيل، فمعظم لوحات المفاتيح المتأثرة، إن لم تكن جميعها، لا يمكن تحسينها، ويلزم استبدالها. كما أنها توصي باستخدام لوحات المفاتيح السلكية أو البلوتوث.
وفي ذات السياق، قامت ذات الشركة الشهر الماضي بفحص الفأرات اللاسلكية، وقد أظهرت أن Mousejack تسمح بالوصول إلى حاسوبك عبر دونجل يو إس بي، والمستخدم في الاتصال بالماوس اللاسلكي. بعد ما تقدّم، هل لا تزال مصرًا على استخدام اللوحات اللاسلكية؟!