بس لا هم انقطع البث ... صديقتي العزيزة رحيل : تدرين أنني أحتفي و أعتز بحضوركِ .. أهلاً بكِ
أحيانا أبدو كلوحة التحكم .. كل شيء يظهر على وجهي .. سيئا كان أم جيدا .. أحيانا أغط في نوم عميق .. و حين أستيقظ تتسلسل الأحداث مذ أول عضة للذاكرة في عنق ألمي حتى آخر ما حدث البارحة ... أحيانا أتمنى أن أغير كل شيء في و من حولي .. حتى الشدة التي لم تظهر على آخر في آنفا. .. أتمنى لو خلقني الله ملكا لأضطهد نفسي .. مرجعا لأحل لنفسي ما حرمته على عباد الله الصالحين .. سياسيا لأستمتع بغباء من ينتخبني مرة بعد أخرى ...... أحيانا أقلق كأي حوت يوشك على الانقراض .. كأي سمكة سمعت بالخبر فاحتارت ب ترى من يبتلعنا إن صدق الخبر؟ أحيانا أحبك في الوقت غير المناسب .. و أنجب منك قصيدتي الأخيرة. . و أموت .. و أتركك في حيرة السمكة آنفا .. كالشدة آنفا.
أكتب ليلا .. اسكب الحبر خمر أزمتنا الراهنة .. و نحن نسهر دون جدوى .. أكتب ليلا .. كأي سكير يترنح صوب المنزل
منتش .. و كأني أتلمس الطريق إلى فمك أول مرة .. بكل خفاء عطرك المفضل أعلى آخر كلمة تحذير .. و استيقظ و النشوة تتسلل إلى الورق
مدننا جميلة .. كوجوهنا قبل الحرب .... لكننا اقترفنا خطيئة غسلها و ما كنا قد استيقظنا بعد ... كثيراً ما نستعجل .. نحن الكبار
فكرة القصاص مغرية لأي عقلٍ طفلٍ ... لكن ماذا لو لم نقف في محكمة واحدة ؟!
ماذا لو نضجنا أكثر .. نعم لدرجة تؤهلنا لنسامح كما يفعل الرب ؟
الكثير جرّب أن يجلس وسط الصخب .. الكل من حوله يتحدث و يمرر أكواب الشاي / السكائر / النكات / حكاية قصيرة قديمة .. و هو وحده تماماً ... لكن من جرّب أن يرى حبيبته في وجوه / حكايات / دخان / دفء أكواب شاي .. هؤلاء ؟ ليكون النكتة التي يسخرون منها !
الحياة بلا حب .. تشبه إعلاناً مملاً سخيفاً .. طويلاً كذلك .. لمُنتج لا تحتاجه