انا أعيش هنا ..
انا أعيش هنا ..
جنايتان كنا .. و القدر يهوي بالمطرقة
قبل عام توفيت امرأة في الثانية و الأربعين .. كان لديها قط شيرازي .. معطف مستورد لم تستخدمه .. علبة تقليم أظافر ... رسالة لم تقرأها على بريدها الإلكتروني .. زيارة لزميلتها المريضة على قائمة عطلة نهاية الأسبوع .... و ابنة قاصر .. بلغت هذا العام .. و احتاجت أمها حين فعلت .. و انتابها الرعب حينها ... حين علمت نسوة الشارع أنها بلغت .. دون احترام لخصوصية أولى تجارب الربيع .... كنتُ أسمع أن جارتها فلانة أطلت عليها .. كنتُ أراها و هي تذهب للمدرسة .. أرى ارتباك الضفيرة ذاتية العقد ..... كنتُ أختنق كأي ربٍّ على الأرض .. لديه آلهة بنات ... و أرفع كل وجهي إلى السماء .. أتعامد مع الأفق .. و أخاطبك أيها الرب الأول .. الإله .. الأخير : لماذا تموت الأمهات ؟!!! هل في ذلك ما يغضبك اللهم ؟ في سؤالي أعني ................................. لماذااااااااا ؟ !!
من الجيد أن تسترسل في الـــ ......... حين تكون المواطنة بلا مخدر
في إحدى الحماقات .. تبرعت بزجاجة دم لامرأة على وشك الولادة و الموت .. ماتا معاً .. و تزوج الزوج / الأب بعد شهرين فقط !