كلام جميل
عاشت يداك ودمت مبدعا
كلام جميل
عاشت يداك ودمت مبدعا
قبل آخر يوم في الحرب .. غسلت وجهي في خوذتي .. لم أذخر بندقيتي .. تمتمت : أليست الحرب خدعة ؟! حلقت آخر الأفكار التي قد تتركز في ركبتي فتثقلهما .. مسحت زجاجتي نظارتي الطبية كي لا أخطىء هدفي ! .. تلوت على صاحب موضعي تعويذة ليبقى حيا .. لا لأجله بل ليوصل وصيتي .. و تمتمت مرة أخرى : الحرب خدعة
أليس من الحمق أن نستغرب كثرة الآلهة .. و نحن نعلم كم أننا عبيد ؟ !!
مرتبة أنتِ .. لا تليقين بفوضاي
المطر يتكسر يا حبيبتي .. السماء مصابة بزكام .. هاكِ أناولكِ صحن حساء .. غافلي الغيوم و كلي من يدي خلسة !! المطر يبللني و الدم يرتد إلى كتفيّ .. ساعة مضت و أنا أمدّ يديّ إلى السماء أتسول يدكِ .. أتوسل أن تنطلي الخدعة .. أو يشفق الرحيم الذي يدري ما كنتُ أحكي لموقد الدار عنكِ .. مدّي كي أعود ألملم ما تناثر من التوابل في المطبخ و أنا أطبخ مرتبكاً .. خوفاً من أن ينقطع المطر .. مدّي يدكِ عليكِ أنا ..........
بعض ما يخرج من القلب .. يقتله .. يقتله .. يطفئه .. فتوقده شهقة آخر النشيج ...... لله نحن
يمكننا التنبؤ بالمفكرين القادمين .. لكن لا يمكننا المجازفة بفضح الأفكار القادمة .. أو البرهنة عليها منطقياً في رحم أم تفكر بالتهام أولادها حين يخرجون من جوفها
سأغلق الحاسبة .. انتهى تمرين رفل .. سأعيد للقلم رأسه .. انتهت آخر أمثلة زهراء .. سأغلق فمي .. اكتفى علي من شرحي لكيف تتحول النباتات التي حولنا إلى علف !
الحق أنني طالما أردت الاعتذار عن أية كيفية خاطئة يمكن أن أكون مارستها في العيش على ظهر هذ الكوكب الجميل .. أو في باطنه في رحلتي القادمة