ما كنتُ أحدثكِ .. كنتُ أشدُّ عنقود عنب شارد عن نسق القمرية على صدر السماء .. و اطمئن على سكينة رقوده في لون شفتيكِ .. كنتُ أعتقني في ملامح حديثكِ .. لأُفتضحَ على لسانكِ ... كنتُ أحبكِ كما يجب و لا يجب
ياما لسعتنا الشمس و بفي كصايبهم غفينا ............. كاظم اسماعيل رحمه الله
لن يكتب أحد بعد كاظم اسماعيل شعراً بهذه الرقة أبداً .... ماتت ( جاهلية ) و ( حداثة ) الشعر الشعبي العراقي معاً بموته
في المواسم غير المنحازة .. أعيشك رائحة ليمون يسرقها خريف عابر سبيل
كان عابر السبيل الوحيد الذي مكث ... للموت في تشرين حكاية .. فاحذروا كل عابر سبيل فيه
................ لذلك قلت لك ذات صلة : هناك فصول مريبة
لو كنت أملك قدر هذا الحنين .. لاشتريت لحظة واحدة معك
و ما زلت أؤمن بانتظارك .....................
قادم .. لكنما - كما في كل مرة - أتاخر !
أشتقت لكل حرف هنا .....