كثيراً ما تفلت منّا ( تواقيع ) تستحق التدوين ، فبعيداً عن قيمتها تظل تحتمل تأملات .. تحمل لحظات صدق ، كما أن ( نية النشر ) تجهض بعضاً من الــ ( نصوص ) فتحترق خارج مدى استماع الآخر .. لذلك كله أفتتح هذا الحيز لأجهض المحرقة .. بغض النظر عن رأي القارئ الحبيب .. عسى أن تكون ـ بعد حين ـ ملاذاً لتذكر هذا الإنسان الذي كسر على فخذه قرص خبز هذا المكان و شارك أهله تقرّحات الأوقات الصعبة و شرقة أعلى نبر في ضحكات الأوقات السعيدة .. لعيونكم ما في عينيّ من ودّ .. و لقلوبكم نيتي التي يعلمها رب أمر بالحب .