الكثير من الناس,,,وحتى المسلمون يسأَلون بينهم وبين أنفسهم!
أين الله عز وجل ؟
ومتى خُلق ؟
وكيف شكله سبحانه ؟
وعلى الرغم من أننا مؤمنون به، عز وجل،
ومسلمون لوجهه,,,عندما يسألنا أحد هذه الأسئلة نجد أنفسنا غير قادرين على الإجابة .
فانظروا كيف أجاب الإمام علي علية السلام ،
حين سأله الكفار هذه الأسئلة.
الى الذي يسأل
اين الله ؟
قال الملحدون للامام علي عليه السلام
في اي سنة وجد ربك ؟
قال : الله موجود قبل التاريخ والأزمنة،
لا أول لوجوده...
قال لهم : ماذا قبل الثلاثة ؟
قالوا : اثنان ....
قال لهم : ماذا قبل الاثنين ؟
قالوا : واحد
قال لهم : وما قبل الواحد ؟
قالوا : لا شي قبله ...
قال لهم: إذا كان واحد العدد لا شيء قبله
فكيف بالواحد الحقيقي: وهو الله
إنه قديم لا أول لوجوده...
قالوا : في أي جهة يتجه ربك ؟
قال : لو احضرتم مصباحا في مكان مظلم إلى أي جهة يتجه النور ؟
قالوا : في كل مكان ...
قال : اذا كان هذا نور المصباح فكيف بنور السماوات والارض !
قالوا : عرّفنا شيئا عن ذات ربك
أهي صلبة كالحديد ؟
أو سائلة كالماء ؟
أم غازية كالدخان والبخار؟
فقال : هل جلستم بجوار مريض مشرف على الموت ؟
قالوا : جلسنا....
قال : هل كلمكم بعدما اسكته الموت ؟
قالوا : لا
قال : هل كان قبل الموت يتكلم ويتحرك ؟
قالوا : نعم.
قال : ما الذي غيره ؟
قالوا : خروج روحه .
قال : اخرجت روحه ؟
قالوا : نعم .
قال : صفوا لي هذه الروح
هل هي صلبة كالحديد ؟
ام سائلة كالماء ؟
ام غازية كالدخان والبخار ؟
قالوا : لا نعرف شيئا عنها !!!
قال :
إذا كانت الروح المخلوقة لا يمكنكم الوصول إلى كنهها فكيف تريدون مني أن أصف لكم الذات الإلهية؟
منقول