في روسيا ، وأثناء رحلة استكشافية تم العثور على حفرية كاملة لحيوان الماموث محتفظة بحالتها في صورة حية وذلك في المحيط الشمالي المعروف بتجمده فترات طويلة من العام ولذلك فقد احتفظت الحفرية ببقايا حية منها .
وما يميز هذا الاكتشاف هو أن جميع ما تم اكتشافه سابقا كان عبارة عن حفريات ميتة الخلايا .
لمن لا يعرف ، فحيوان الماموث هو حيوان ينتمي لفصيلة الفيلة لكن يغطي جسده الشعر الكثيف ، تعرض للانقراض منذ آلاف السنين نتيجة حدوث انهيارات جليدية دفن بعضها تحتها مما حافظ على شكل الحيوان بكامل هيئته دون أن يتضرر .
وهذا الاكتشاف الجديد ظهر في جزيرة مهجورة في المحيط الشمالي ، وبث في نفوس العلماء الأمل بشان عمل استنساخ لهذا المخلوق .
ووجد أن الحيوان المكتشف كان لأنثى كانت تعيش منذ 15,000 عام ، وعثر على تكتلات دموية وأنسجة عضلية لا تزال حية بالرغم من مرور العديد والعديد من السنوات.
ويقول رئيس بعثة المكتشفين الروس، “عندما بدأنا في إزالة طبقة الجليد عن معدة الماموث، تدفق الدم منها، وكانت الأنسجة العضلية مكتسبة اللون الأحمر كاللحم الطازج”.
وفي وصف للحالة التي وجد الحيوان عليها : ووجدت الأقدام الأمامية والمعدة في حالة جيدة نظرا لأنها حفظت مباشرة في بركة ماء متجمدة .
وعن الرأس والظهر ، فلم يعثر عليها ويعتقد أنها تعرضت للافتراس من قبل حيوانات أخرى .
أما عن الجزء الخلفي فقد تحول بالكامل إلى هيكل عظمي بعد تحلله . واستنتاجا لما حدث لهذا الحيوان وتسبب في موته ، فقال يفغيني إيفانوف، من الفريق المكتشف ” أنه كان يحاول الخروج لكنه لم يستطع ويرجح أن الحيوان مات نتيجة الجوع وتجمد الدم”