{بغداد:الفرات نيوز} قال النائب عن محافظة نينوى فارس البيرفكاني، ان الاهالي في محافظة نينوى بدأوا باعداد انفسهم لمقاومة عصابات داعش والانتفاض ضدها.
واضاف البيرفكاني، لوكالة {الفرات نيوز} ان "تحرير محافظة نينوى سيكون نهاية حتمية للإرهاب في العراق، وسيتم تجفيف جذوره بعد تحرير الموصل التي تعد احد المعاقل الرئيسية للعصابات الإرهابية ".
وأضاف ان "أهل نينوى تواقون للتحرير، وبدأوا بإعداد أنفسهم وتنظيم مقاومة شعبية واسعة النطاق، والشرارة الشعبية للثورة بدأت اذ نسمع كل يوم عن عمليات عسكرية تجري من قبل ثوار نينوى ضد داعش".
وأشار البيرفكاني إلى إن "عصابات داعش تريد ان تعود بالمحافظات التي تسيطر عليها إلى ما قبل التاريخ ، لذا فمن المعروف عنها بانها تستخدم كل أساليب الترهيب والقتل والسلب"، مستدركا "ولكن لن تتاح لها الفرصة لتنجز خطتها التي ارادت خلالها اعادة العراق للعصور القديمة ".
وكان مصدر بمدينة الموصل، افاد في 27 من تموز الماضي، بحدوث ثورة ضد عصابات داعش الإرهابية في المدينة.
وذكر المصدر لـ{الفرات نيوز} ان "اشتباكات حدثت في المدينة بين الأهالي من جهة وعصابات داعش الإرهابية من جهة أخرى أدت الى مقتل العديد من عناصر داعش، بعد ان طلبت العصابات الإرهابية من الأهالي مساعدتها في حفر الخنادق في المدينة، وذلك بسبب تخوفها من هجوم القوات الأمنية العراقية على المدينة بعد تحرير قاعدة القيارة بالكامل".
وكانت القوات الأمنية، قد حررت في التاسع من تموز الماضي، قاعدة القيارة الجوية جنوب الموصل، بشكل كامل، بعد فرار عصابات داعش الإرهابية منها بشكل جماعي.
وعد محافظ نينوى نوفل حمادي، تطهير قاعدة القيارة بمثابة تحرير {70%} من أراضي المحافظة، مشيرا إلى وجود انهيار كبير بين صفوف داعش الإرهابية، وبوادر النصر افرح أهالي نينوى.
يذكر ان، عملية عسكرية انطلقت في 28 من حزيران لتحرير قضاء الشرقاط شمالي صلاح الدين وناحية القيارة جنوب الموصل، تميدا لتحرير مدينة الموصل، في حين أكد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، باكثر من مناسبة بان العام الجاري سيكون نهاية عصابات داعش الإرهابية "عسكريا" في العراق.
المصدر
http://alforatnews.com/modules/news/...storyid=123665