أحسنتِ .. فالشعوب العربية منها و غيرها هي من تغذي طغيان الجبابرة .. الحق أنه ما كان ينظر بعين العدل و كان مقصياً .. فهو و إن سنّم حمادي الشيعي الكربلائي منصب رئيس الوزراء غير أن العراقيين يعلمون بأن هذه المناصب صورية شكلية فقط لا قيمة لها و لعله فعل ذلك لإعطاء صورة بأن القيادة ممثلة من الأطياف العراقية كافة ... نعم في ما يتعلق بمن عارضه كان وحشياً جدااا ... أما مسألة محاكمته فهي مهنية بحتة إذ بدأت محاكمته من قضية الدجيل التي اكتملت أوراقها .. إذ ليس من المعقول انتظار اكتمال أوراق قضاياه كلها لأن الرجل كان حافلاً بتاريخ عظيم من الجرائم لم تكن آخرها احتلال الكويت و محاولة احتلال السعودية ... و بالفعل الحل كما تفضلتِ صديقتي هو بيد الشعب العراقي و بحكومة وصفتها بدقة ... شكراً لمساهمتك .. و لإبداءكِ رأيكِ ... وافر التقدير سارا