نعم تتغير مناصبهم بين فترة واخرى . كما انني احبك ايضا اخي العزيز
قبل ايام دار نقاش في البيت حول هذا الموضوع وكعاده العراقيين الموضوع تفرع لفروع ودخلت المذاهب فيه .. لا اريد التحدث عن النقاش لكن يكفي ان اذكر جمله قالها احد الموجودين ... نص الجمله هي : كلب (اجلكم الله) من مذهبي يحكمني ولا ملاك من مذهبك... اعتقد وصلت الفكره وي انه الخلل بعقولنا المتحجره ووهالعقول سبب باستمرار الظلم
العراقي دائما يحن الى ماضيه دون ان يكلف نفسه برسم مستقبله
الى اليوم هناك من يمجد العهد الملكي ويشتم قاسم او العكس مع ان صفحتهم انتهت دون عودة
وما بين الملك وقاسم وعبدالسلام ولاحقا البعث لا نعلم ما الفائدة من المقارنة بينهم فلكل زمان دولة ورجال
صدام استطاع خدمة العراق لان داخله مستقر ولم يكن هناك تجاذبات خارجية
بعمس اليوم الاغلب يحكم العراق وهو تابع لجهة اخري
اخ شيفرة لا اعتقد هناك حل بالافق الا بانقلاب عسكري يصحح كل الامور .. وطز بديمقراطية لن تخدم البلد
بين الماضي والحاضر هناك احتلال فكري بوق له من يتكلم من الادبار فتنطق به الافواه ليتبعهم السذج والبسطاء واصحاب المأرب الاخرى تحت مقوله انصر اخاك ظالما او مضلوما ودون ادراك المعنى الحقيقي لها لتكون لها مسميات وعنوانين مذهبيه وطائفيه ممنهجه من دول اقليميه ودوليه ولا نتتطرق للاسماء كي لانتهم بالميول والتنظير..نتفق وبدون اي تفكير بان صدام فيه كل سلبيات حب العظمه والقتل والاجرام دكتاتويا ومستبد الراي وكل ما نحن فيه هو جزء من مخلفاته فلم يبني دوله ولا شعب على اسس وطنيه وقوميه بالشكل الصحيح بل الولاء للقائد والمفدى والمعظم لتكون امتا هشه تزول بزوال المؤثر.لتجدنا ننظر بعد زواله بعين واحده فنجد فيها سلبياته فقط.ولكن في زمنه لم يكن الا لص وسارق واحد .اما الان فكل مفاصل الدوله ومرتكزاتها اغلبهم لصوص وتجار دم ويغتاتون على الازمات تحت غطاء ديني ومذهبي اجادوا فيه التزيين لنجد المواطن العراقي تحت رايه الشهاده منذ خروجه من باب الدار وحتى عودته بقوت اطفاله وان عاد.ليكون ضحيه اختلافات سياسيه وحزبيه يدفع ثمنها كلما اختلفوا فيما بينهم .نحن لسنا من باب التشبيه او التنظير ولكن لو كان الحاضر افضل من الماضي للعناه كل صباح ومساء والشعب في دوامه عباده الاموات والتبارك باكتاف الاحياء فالهتاف والتمجيد والتعظيم ليس بجديد
صدام حسين دكتاتوري طاغية مثله مثل غيره من طغاة العرب الذين تلوثت ايديهم بدماء شعوبهم
وشاءت عادالة السماء ان يكون لكل طاغية نهاية تليق بطغيانه
منهم من فر هاربا مذلولا مدحورا ومنهم من اهانتهم شعوبهم و لفظتهم ومنهم من اصابهم غرور العظمة فظنوا أنهم يستطيعون ان يقولوا لامريكا لا فأنهتهم وانهت وجودهم
تاريخ مضى بكل ما فيه ولم بقى منه غير دروسه التي لم تعيها الشعوب العربية لأنها لا تقرأ التاريخ وان قرات لا تفهم وان فهمت ولت الأدبار
فأعاد التاريخ نفسه وبصورة أسوء
فصدام حسين رغم جبروته وديكتاتورية فهو لم يقصي احدا وكان ينظر للجميع بعين العدل حتى في استبداده فالكل سيسحق أن عارض ارادته حتى أقرب المقربين إليه
صدام عندما سقط وسقطت العراق تمت محاكمته على قضايا تخص تيار سياسي كان معارض له فقط
لم يتم النظر على قضايا العراق الوطن
عن اقتصاد تسبب في انهياره و لا عن حروب دخلها بلا داع ولا عن وطنه تسبب في تمزيقه
وحتى تنفيذ الحكم كان على يد نفس التيار السياسي حتى توارد الى الاذهان انه الانتقام
واليوم لا نسمع ولا نىر غير تعزيز الطائفية والانفصال واقصاء الأخر
الى درجة المطالبة ببناء الأسوار حول المدن والعودة الى العصور الوسطى بدل المطالبة بأن يضع كل عراقي يده في يد أخيه لانتشال وطنه وبناءه
الحل في يد الشعب العراقي في اختيار حكومة وطنية الاولوية عندها هو للعراق ولا شيء غير العراق لا مذهب ولا حزب ولا انتماء عرقي
العدالة الاجتماعية دون تميز هي اساس الحكم
فصدام حسين رغم جبروته وديكتاتورية فهو لم يقصي احدا وكان ينظر للجميع بعين العدل!!!!
=================================================
هذا كلامك أنتي ....
=================================================
ألجواب ...
كيف كان ينظر في عين ألعدل ؟؟؟
وكان يحارب ألشيعه على حساب أبناء طائفته فقط ....وأسمحي لي بأن أقول ...( ألسنه) ....
هذا أولاً .....
=================================================
الحل في ايد الشعب العراقي في اختيار حكومة وطنية الاولوية عندها هو للعراق ولا شيء غير العراق لا مذهب ولا حزب ولا انتماء عرقي
==================================================
وهذا كلامك أيضاً أخت سارا ...وهذا جوابي ثانياً ....
================================================== =
ألجواب ....
ألكل منا يعرف بأن ألتدخلات ألخارجيه من دول ألجوار لا تريد ألأستقرار ألى بلد ألعراق
ولكن لا أعرف لماذا هذا ألحقد على ألعراق أو أبناء ألعراق؟ هل لأننا نحب علي بن ابي طالب
؟؟؟ أن كانوا يريدون أن ننسى علياً بن أبي طالب ...
فعذراً لمن يفكر في هذا ألتفكير ...
ولكن أرجع وأگول حكومتنه تابعه ألى دول ألجوار ....
وألوفاء ليس لبلدهم ....!!! وأنما ألى من قام برعايتهم وتربيتهم ألى أن اصبحوا كباراً في ألعمر ....
تحياتي سارا ....
وتحياتي ألى صاحب ألموضوع ...
--------------------------------------------------
التعديل الأخير تم بواسطة شيفرة دافنشي ; 4/August/2016 الساعة 12:30 pm السبب: شجاب التطبير و اللطم بالنص ؟!!!