في محاولة من الحكومة الإنجليزة الحفر لمد أحد خطوط مترو الأنفاق لديها تم اكتشاف الكثير من الهيال العظمية في طريق الحفر. بدأ عندها علماء الآثار التنقيب عن لاكتشاف أكثر من 3000 جثة مدفونة تحت لندن في مكان حفر النفق في المكان الذي بنيت فيه مستشفى للمجانين ذات مرة في الفترة بين 1569 إلى 1738 عى الأقل.
يتوقع العلماء اكتشاف أكثر من 20000 جثة وليس 3000 فقط حيث يُقال أن هذا المكان يضم جثث كل من لم يستطيع دفع ثمن الدفن الرسمي لدى الكنيسة كما أنه يضم أيضًا جثث لبعض المعارضين السياسيين وضحايا العنف الديني الذين تم دفنهم سرًا في هذه المنطقة في السابق ثم بني على هذه المنطقة مستشفى سانت ماري للأمراض النفسية والعصبية.
يعتقد العلماء أيضًا أن من بين المتوفين ضحايا الحرب الأهلية التي وقع في لندن وضحايا الطاعون عام 1665 والحريق الهائل الذي نشب في لندن خلال السنوات التالية.
تم تكوين فريق من 60 عالم من علماء الآثار يعملون 6 أيام في الأسبوع على هذا المشروع ويتوقع أن ينتهي عملهم في شهر سبتمبر المقبل.
يتوقع العلماء أن هذه المقبرة سوف تعطي إنطباعًا واضحًا عن كيفية الحياة في لندن بين القرن 16 إلى القرن 18 حيث أن شريحة كبيرة جدًا من الناس موجودون في هذه المقبرة من كل الأشكال والأصناف والطبقات بحيث تعطي بعض الملامح الواضحة عن أسلوب حياة الشعب الإنجليزي في هذه الفترة
جثث تحت لندن
جثث تحت لندن
جثث تحت لندن
جثث تحت لندن
جثث تحت لندن
جثث تحت لندن
جثث تحت لندن
جثث تحت لندن