سربت جهة مقربة من إحدى السفارات الأجنبية في المنطقة الخضراء في بغداد أخباراً عن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية،
لافتة إلى أنها تملك أرشيف تسجيلات ووثائق عن اغلب الساسة العراقيين الحاليين.
وأوضحت أن “وكالة الاستخبارات المركزية كانت تزرع أجهزة تسجيل وكاميرات مصغرة في اغلب منازل ومكاتب الطواقم الحكومية”،
مبينة أنها “تتنصت على كل أعمالهم ومكالماتهم”. وأكدت أن “الأرشيف كبير وضخم”،
مشيرة إلى أن “فيه أمور بمقدورها الإطاحة بأكبر شخصيات العملية سياسية”.
وأشارت الجهة المطلعة إلى أن الإدارة الأميركية “تقدم أجزاء وتفاصيل صغيرة من هذا الأرشيف لبعض الأطراف السياسية بين الحين والأخر
من اجل خلق توازن في العملية السياسية تبتغيه أميركا في داخل العراق”، مبيناً أنها “من يتلاعب وفق هواها بالوضع السياسي في العراق”،
حسب قولها.