كان علماء الآثار والمؤرخون الأوربيون يعتقدون أن هناك صلة بين العالم الإسلامي وعصر الفايكنج ولكن لم توجد الكثير من الأدلة على ذلك ولكن بعد الكثير من البحث والتنقيب وُجد هيكل عظمي لإمرأة مدفون بجانبها خاتم مكتوب عليه “لله”
يعتبر هذا الخاتم هو المادة الوحيدة التي تم اكتشافها في أحد القبور في قرية البركة على جزيرة بيوركو على بعد 19 ميل من ستوكهولم فقد كانت قرية البركة هذه هي أحد المراكز التجارية الدولية في عصر الفايكنج
الخاتم هو أحد التحف التي ستعرض في متحف التاريخ السويدي. وقم تم الكشف على الخاتم باستخدام المجهر الإلكتروني والتحليل المجهري للكشف عن مكوناته ووجد أنه يتكون من الفضة المذهبة ومزين بالزجاج الملون بلون البمبي المائل إلى البنفسجي مكتوب عليها “Al LLH” والتي تعني “لله” وقد كان داخل صندوق خشبي من المجوهرات والدبابيس وبقايا الملابس ويعتقد أنها ترجع إلى عام 850 ميلادية
وقد يعتبر الجميع أن الخاتم لم يكن ذو قيمة لأنه مصنوع فقط من الزجاج والي يستخدم في غش المجوهرات هذه الأيام ولكن منذ 5000 عام لم يكن الزجاج بهذا البخس بل كان من أثمن المواد التي يتعامل بها الناس في عهد الفايكنج. كما كشف فحص سطح الخاتم عن أنه لم يتم استخدامه بشكل مكثف
يعتقد الفريق أن الخاتم قد وصل إلى هذه المرأة عن طريق أحد صانعي الفضة العرب اذي جاء إلى هذه المنطقة من أجل أغراض تجارية خاصة أنه وجد بجانبها أيضًا بعد العملات النقدية من أفغانستان.
كانت السيدة ترتدي ملابس من الثقافة الإسكندنافية القديمة وهذا لا يدل على الثقافة الأصلية للمرأة كما أنهم لا يستطيعون تحديد عرقها أو أصلها من خلال العظام فقط لأنها كانت أحد الوسائل المؤكدة التي تفهمنا ما معنى الرسالة المكتوبة علىى الخاتم “لله”؟؟ وما الغرض منها؟؟ لأن السيدة نفسها قد تكون من العالم العربي وماتت في أوروبا ولكن للأسف لا دليل على كل السيناريوهات التي يفكر فيها العلماء حتى الآن.