ياتُرى هل حانت الساعة أم ماذا ؟
في جريمة مروعة يندى لها جبين الأنسانية وتعفُ حيوانات الغابة المفترسة عن ارتكابها لهول بشاعتها شاب بغدادي يقوم بقتل امه وابوه طمعاً بالمال قبل يوم اول امس!!!!!!!!!
محمد احسان الحداد العمر (18) عام يسكن منطقة زيونة ابوه الأستاذ احسان الحداد مدير مدرسة المستقبل الأهلية رجل على خلق عال و من سكنة منطقة زيونة القدماء ابنه محمد طمع بالفلوس و نتيجة الحاجة للمادة (علمود الصياعة ولأدامنه على المخدارات والحشيش) فأتفق مع جماعته يقتل الابوين حتى يحصل على الورث والبيت !!!
وبالفعل يوم 7/27 الساعة 8 مساء كان محمد الابن العاق جالس مع جماعته يشربون نركيلة بباب البيت فدخل محمد للبيت حتى يتاكد من وجود اهله ورجع كلهم يلا جهزوا نفسكم هسة راح يطلع ابويا للكراج وبالفعل طلع الاب فركض عليه محمد وضربه
3 طلقات براسه و على الصوت طلعت امه دشوف شكو جان يهجم عليها صديقه بالرمي بطلقات وبشكل عشوائي
و مباشرة دخلوا اخذوا الريسفر مال كاميرات وانهزموا الى مكان مجهول ... وطبيعي الجوارين طلعوا ركض على الصوت وانصدموا بالموجود فمباشرة اخذوا المصابين الى اقرب مستشفى و بلغوا الشرطة بالجريمة وكل تفكيرهم جريمة من قبل عصابة
الاب بعد يوم من العناية المركزة انتقل الى رحمة الله و كتب للام حياة جديدة حتى تكشف جريمة ابنها العاق وفعلاً صحت من الغيبوبة و حجتلهم الي صار و على اساس كلامها توجه فريق من الادلة لجنائية للبيت و قاموا بأجراء كشف الدلالة و اغلقوا البيت بالشمع الاحمر و بعد يوم واحد القوا القبض على المجرمين محمد و اخرين ببيت بمنطقة الجادرية و بالفعل شافوا الكاميرات يمهم واعتقلوهم ابو تيشرت الاصفر بااصورة هو الابن العاق محمد احسان الحداد !
قال تعالى (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ) !
ملاحظة : هنا لا اعرف كيف اصدر الحكم هل العيب في الأب نفسه الذي ربما كان ليناً لدرجة سكوته على شرب ابنه للمخدرات بداعي الدلال مثلاً أم السبب هم اصدقاء السوء أم المجتمع بصورة عامة والجو المحيط العام حيث سيادة الجريمة في العراق !