لا يا عزيزتي الماضي ان كان حالك لا ينير شبرا للحاضر ...الحاضر هو عيش اللحظة اول باول بلا عكاز مستند من الماضي .عيش اللحظة هو بحد ذاته ماض متجدد ...الوجود هو خلق قيمة ما لا تستلهم من الاخرين ...الوجود معنى مستقل والعلائق هي من تشتت معنى هذا الوجود الذي نطمح لهالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح
كل تحركاتنا نحو المستقبل ترتبط بالماضي!
اذ كنت لا اشعر بوجودي ..كيف لي ان استقيم !
سأخذ بنصيحتك جداً ..ممتنة لك استاذي العزيز
فعلاً
سأحاول أن أُنير المستقبل ..بلا مساعدة شُعلة من الماضي!
استاذ حازم ..كل الاحترام
"إنني أحب هذا، أحب أن يخطئ الإنسان، إن هذا هو امتياز الإنسان الوحيد على سائر الأحياء، وبهذه الطريقة يصل الناس إلى الحقيقة؛ أنا إنسان، وأنا إنسان لأنني أخطئ وأمتص الخبرات والتجارب من الحياة؛ لعل الخطأ الأصيل، خير من حقيقة تافهة؛ من الممكن دائمًا استعادة الحقيقة، لكن الحياة حين تنتهي، فقد دفنت للأبد".
دوستويفسكي
ويـــن وجـهـــك؟
ردت آشـوفة گبــآلي هسـة..
روحـي مـخـتنـگه بــهوه آلله
رآيـــد آتنفــسـ ..
فأِذا العِيونُ تلاقت ْ...رباهُ كيف أكون!
مرت أعوامٌ مُرهقة..
ولا زلتُ قابِعاً في مكانيّ ..أنتظرُ مَنْ ينتشِلُني مِنهُ..
أنتظرُ شيئاً لا يُمكن أن انتظرهُ!
مثلاً : أنظرُ إلى تِلك السحُبُ السوداء وأنتظرها أن تمدُ يدُها ليّ وتأخذني معها في سماؤها ..
أو أنتظر الشمس حينما تفقِدُ جزءها (التي ثلمتهُ لي أُمي عندما كُنت طِفلاً وقالت : هذه الشمس لكِ وحدكِ )..أن تأتي لتأخذ جزءها وتأخذني معها..!
أو لربما أنتظر ذاك الذي قال لي سآتي يوماً ما ..ونهربُ الى حيث لا رجعة ..!!
وأنا بين هذا ألانتظار وذاك. ..تَحجرتُ وبتُ لا اقوى على الحِراك ..او الحياة ..!
2018/6/24
الاحد
التعديل الأخير تم بواسطة روح ; 5/January/2019 الساعة 12:36 am
