حكاية لها وجوهٌ كثيرة , منها ما دفن مع أجساد الغرباء ومنها لا زال يأن للوصول للنهاية
تعددت الاسباب والانتظار واحد هناك خلف برزخ مخيف يأخذ ارواحهم واحد تلو الاخر
لم نكن نعلم انها ستكون بداية ألم قد استقر بجوف القلب الذي اهلكه مشاعر مميتة
يعزفون موسيقاهم على جراحهم محاولين اطراب غيرهم من اناس لا يعونون سوى شهواتهم
ذنوب بحجم السماء , اعلان لحكم الباطل , اهداف كتبت من على وجه الماء , صمتٌ حزين لكنهم استمروا في مناداة ربهم عند اولى ساعات الفجر الهادئ
يتساءل البعض لمِ هذا الاغتيال لبراءة الطفولة ؟
لمِ هذا الانتهاك لإنسانية امة أرادت العيش بكنف وطنها ؟
وهل هناك متسع يكفي لاماتت زفرات اوجاعنا لتكن ورث لأجيالنا ؟
كــ عادتنا نهرب من اجابة حقيقة كتبت علينا لنختبئ خلف انكسارات الروح لكننا اقترفنا بحق أنفسنا الكثير والكثير ولا زلنا نجاهد لإخماد ما تبقى من نار الفتنة في الارض المقدسة
هذا هو الانسان والذي فطر مع شيطان العصر لتتم اثارته ضد اهل بيته قبل أي شيء اخر ... سحقاَ فقد تم اعلان الخبر النهائي لموته وهو على مقربة من اسياده ولتكن روحاً نقية تجلس على تابوته الضائع ... لا يهم البكاء بعد الان هذه هي طبيعة الحياة !