حاولت أن اجمع قدر المستطاع أقوال الإمام علي (ع) في ذم الدنيا ولكنها كثيرة جدا تصل إلى حوالي 150 عبارة أو أكثر، لذا فإنني سوف اكتب كل يوم عشره منها إن شاء الله حتى لا أطيل عليكم وتتمكنون من قرأتها وحتى نتمكن من الاعتبار بها ..فقد تكون هذه الكلمات بمثابة طوق النجاة الذي يساعدنا على تغيير وتحويل الضفة ونفيق من غفلتنا ونأخذ من هذه الدنيا الفانية الزائفة موقف لا تراجع فيه إن شاء الله /
1-قال ( عليه السلام ) : إنما سميت الدنيا دنيا لأنها أدنى من كل شئ ، وسميت الآخرة آخرة لأن فيها الجزاء والثواب .
2-قال (عليه السلام ) : إن الله سبحانه قد جعل الدنيا لما بعدها ، وابتلى فيها أهلها ، ليعلم أيهم أحسن عملا ، ولسنا للدنيا خلقنا ، ولا بالسعي فيها أمرنا .
3- / قال (عليه السلام ):الدنيا خلقت لغيرها ولم تخلق لنفسها
/4-- قال ( عليه السلام ) : الناس أبناء الدنيا ، ولا يلام الرجل على حب أمه .
وبرواية أخرى له ( عليه السلام ) : الناس أبناء الدنيا ، والولد مطبوع على حب أمه .
5 - /قال ( عليه السلام ) : ولنعم دار من لم يرض بها دارا ، ومحل من لم يوطنها محلا .
/6- قال ( عليه السلام ) : بالدنيا تحرز الآخرة .
/7 - قال ( عليه السلام ) : بئست الدار لمن لم يتهيأ ها ولم يكن فيها على وجل .
8- عنه ( عليه السلام ) : أخرجوا من الدنيا قلوبكم قبل أن تخرج منها أبدانكم ، ففيها اختبرتم ولغيرها خلقتم .
/9- قال ( عليه السلام ) لما رأى جابر بن عبد الله وقد تنفس الصعداء فقال ( عليه السلام ) : يا جابر ، علام تنفسك ، أعلى الدنيا ؟ فقال جابر : نعم ، فقال له : يا جابر ، ملاذ الدنيا سبعة : المأكول ، والمشروب ، والملبوس ، والمنكوح ، والمركوب ، والمشموم ، والمسموع . فألذ المأكولات العسل وهو بصق من ذبابة ، وأحلى المشروبات الماء وكفى بإباحته وسباحته على وجه الأرض ، وأعلى الملبوسات الديباج وهو من لعاب دودة ، وأعلى المنكوحات النساء وهو مبال في مبال ومثال لمثال ، وإنما يراد أحسن ما في المرأة لأقبح ما فيها ، وأعلى المركوبات الخيل وهو قواتل ، وأجل المشمومات المسك وهو دم من سره دابة ، وأجل المسموعات الغناء والترنم وهو إثم ، فما هذه صفته لم يتنفس عليه عاقل . قال جابر بن عبد الله : فوالله ما خطرت الدنيا بعدها على قلبي .
10 - قال ( عليه السلام ) : ألا إن الدنيا دار لا يسلم منها إلا فيها ( بالزهد ) ، ولا ينجى بشي كان لها ، ابتلي الناس بها فتنة فما أخذوه منها لها اخرجوا منه وحوسبوا عليه ، وما أخذوه منها لغيرها قدموا عليه وأقاموا فيه