{بغداد:الفرات نيوز} يستعد سباح أسترالي من أصل عراقي ولد بلا ذراعين ولا ساقين للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية التي ستنطلق في مدينة ريو ديجانيرو البرازيليلة الشهر المقبل.
وكانت {مويرا كيلي} قد تبنت أحمد وشقيقه من ملجأ للأيتام في بغداد عام 1998، ووصل إلى أستراليا وهو يحلم بالالتحاق بالمدرسة كأقرانه.
واليوم بات حلم التتويج الأولمبي يداعب مخيلة أحمد بعد أن بلغ من العمر 24 عاماً.
ويقول أحمد الذي ينحدر من أسرة عانت من التشوهات الخلقية "دخلت في البداية إلى الماء لتحقيق أهداف صغيرة، ما لبثت أن تحولت إلى أحلام كبيرة، وحملني القدر على دخول حوض السباحة وتقديم أفضل ما لدي".
ويتمرن أحمد ثمان مرات في الأسبوع ويقطع خلالها أكثر من 24 كيلومتراً، وذلك في سبيل تحقيق حلمه بمنافسة كبار السباحين في العالم والتتويج بإحدى الميداليات البرّاقة.
وليست هذه المشاركة الأولمبية الأولى لأحمد، حيث سبق ونافس في مسابقة 50 متر صدر خلال دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في لندن عام 2012، واحتل المركز الرابع في تلك البطولة، وسيسعى هذا العام إلى صعود منصات التتويج بتشجيع من أمه التي تبنته وشقيقه اللذين سيكونا حاضرين في ريو.