تخلص من الكآبة بالطرق الطبيعية
كلنا نمر بفتراتٍ نعاني فيها من التعب والاكتئاب, نتيجةً لظروف الحياة ومصاعبها, لكن الأمر غير المقبول هو أن تزيد نسبة هذه المشاعر لتصبح هي الطابع العام لحياتنا, عندها لابد أن نعرف كيف نتعامل مع مثل هذه التغيرات والعواطف مهما كانت درجتها وقوة تأثيرها؟ ونعمل بكل قوانا على تعزيز قدراتنا الإيجابية, الأمر الذي يمكن تحقيقه من خلال مايلي:
العلاج العطري: يعد العلاج العطري هو الأنسب ما لم تكوني حاملاً أو أماً مرضعةً، وليكن الخيار أحد الزيوت العطرية المشتقة من البرتقال أو الخزامى أو المردقوش, وذلك من خلال سكب بضع قطراتٍ من تلك الزيوت إلى ماءٍ مغليٍ, ثم استنشاق البخار المتصاعد لمدة 10 دقائقٍ تقريباً, ولتركيز كمية الزيوت المستنشقة يمكنك تغطية رأسك بمنشفةٍ لضمان الإستنشاق المنتظم.
العلاج الضوئي: كلما تلقت شبكية العين المزيد من الضوء، تحسنت كمية ونوعية هرمون الميلاتونين الذي تفرزه الغدة الصنوبرية, والواقع أن هرمون الميلاتونين هو الذي ينظم دورات النوم والإستيقاظ, حيث يوصي الأطباء بالخضوع للعلاج الضوئي لمدة 15 إلى 20 دقيقةٍ يومياً وبنفس الموعد، على مدى 15 يوماً, ويؤكدون على أن الأجهزة المناسبة والفعالة, هي التي تتعدى قوتها 10 آلاف لوكس.
العلاج النباتي: تعد نبتة الأوفاريقون أشهر مضادٌ نباتيٌ للاكتئاب, لكن يجب تناولها بناءً على استشارة الطبيب, لأنها قد تتفاعل مع جزيئاتٍ أخرى (مثل حبوب منع الحمل) وتبطل مفعولها, ومن الجميل أن ثمة بديلاً آخراً لها وهو نبتة الزعرور التي تخفف المشاعر السلبية والقلق.
العلاج الغذائي: تهبط المعنويات ويعاني الأشخاص من التعب والحزن نتيجةً لنقص الناقل العصبي المعروف بالسيروتونين, إذ يلعب دوراً مهماً في ثبات واستقرار العواطف, ولرفع مستوى السيروتنين, يجب تناول الأطعمة التي تحفز تركيبه، مثل: الشوكولا، الكيوي، البندورة, الباذنجان، الحبوب الكاملة, البروتينات الموجودة في الدجاج والسمك والبيض واللحم.
لا تستسلمي أبداً للكاَبة والتعب, وكوني أكثر إيماناً بأن الحياة دائماً لديها شيئاً أفضل تقدمه لك