صور: 10 وجهات رائعة لا يزورها السياح
برج إيفل، والكولوسيوم، و بوابة براندنبورغ؛ هي حتمًا معالم جميلة بهندستها المعمارية وتاريخها العريق، ولكن هناك إجماع على أن زيارة الأماكن التي تعج بالحشود المجنونة للسياح أمر مزعج، وقد يفضل البعض زيارة الأماكن التي تقل فيها حركة السياح للاستمتاع بالهدوء والجو اللطيف.
في مقالنا هذا سنأخذ القارئ في جولة افتراضية إلى عدد من المعالم الجميلة حول العالم التي يقل أو ينعدم فيها السياح، مما قد يغير خططكم للعطلة القادمة.
1- لَبْدَة – طرابلس، ليبيا:
كانت مدينة لَبْدَة الأثرية قديماً واحدة من المدن الرئيسية في الإمبراطورية الرومانية، ولقبت حينها بـ”روما الإفريقية” ويمكن اليوم زيارة أطلال الإمبراطورية ومشاهدة آثار ما قبل التاريخ وبقايا المدن والأسواق الرومانية القديمة. فإذا أردت زيارة روما القديمة بعيداً عن الحشود ما عليك إلا تغيير وجهتك إلى ليبيا.
2- ناورو ، ميكرونيزيا:
ناورو؛ هي جزيرة صغيرة يبلغ عدد سكانها أقل من 10 آلاف نسمة. وهي واحدة من الأماكن الأقل زيارة في العالم – وذلك ببساطة لأن القليل فقط من يعرفها، ناورو تخفي ميلا من الشواطئ البكر والغابات، إذا كنت ترغب في الاسترخاء على جزيرة الفردوس، عجل لشراء تذكرة هناك قبل أن يعلم بوجودها سياح العالم.
3- دير عش النمر ، بارو ادي ، بوتان:
هذه الكنيسة التي يعود تاريخ بنائها إلى القرن السابع عشر، تقع على حافة جبل على ارتفاع حوالي 1000 متر فوق وادي بارو. بنيت أساساً كمكان مقدس لحماية الكهف الذي كان يتأمل بداخله زعيم بوذي لمدة ثلاث سنوات وثلاثة أشهر وثلاثة أسابيع وثلاثة أيام و ثلاث ساعات.
4- شفشاون – المغرب:
شفشاون؛ هي بلدة صغيرة ، تقع على سفوح جبال الريف في شمال غرب المغرب تأسست في عام 1471 . ولغاية عام 1920 لم يزرها سوى ثلاث سياح. الآن هي مدينة معروفة بمنازلها الزرقاء الجميلة. جميع سكان هذه القرية من المسلمين ولكنها كانت منذ فترة طويلة مقر إقامة جالية كبيرة نسبيا من اليهود السفارديم الذين كانوا يستخدمون شالا أزرق اللون لأداء صلاة طاليت.
5- واحة هواكاتشينا في صحراء سيتشورا – بيرو:
يسكن قرية هواكاتشينا حوالي مائة شخص فقط، ووفقا لأسطورة محلية ، ظهرت البحيرة بعد أن قبض صياد على أميرة جميلة كانت متواجدة في حوض السباحة. الفتاة تمكنت من الهرب وتحول الحوض إلى بحيرة. والعباءة التي هربت بها الأميرة تحولت إلى الكثبان المحيطة بهواكاتشينا ، وتقول الأسطورة الخرافية بأن الأميرة عادت إلى البحيرة ومازالت تعيش فيها على هيئة حورية البحر.
6- الكازار – سيجوفيا، اسبانيا:
الكازار في سيجوفيا؛ هو قصر وقلعة ملوك اسبانيا في مدينة سيجوفيا التاريخية، تقع على منحدر فوق تقاطع نهري إريسما و كلاموريس بالقرب من جبال جواداراما. مشهد القلعة فوق الصخرة جعلها واحدة من أجمل القصور في اسبانيا . بنيت الكازار أصلا كحصن، ثم تحولت إلى قصر ملكي، ثم إلى سجن الدولة وأخيراً إلى أكاديمية عسكرية ملكية.
7- ألتير تو تشاو، البرازيل:
يحيط بهذه المدينة الساحرة غابات الأمازون، ولها شاطئ رائع وتعرف باسم جزيرة الحب، على بعد أمتار قليلة من الشاطئ تجد بحيرة ضخمة اسمها “لاغو الخضراء”، وهي موطن لمجموعة متنوعة من الحيوانات.
8- فندق مولان دي روك، فرنسا:
في زقاق محافظة دوردوني ستجد مطحنة قديمة تحولت إلى فندق ساحر على ضفاف نهر هادئ. يحيط بالفندق مناظر طبيعية خلابة وجو هادئ يسوده السكون وصوت الطيور.
9- بروسيدا ، إيطاليا:
بروسيدا؛ هي أصغر من جزر خليج نابولي. استخدمت حتى عام 1986 كسجن للمجرمين الخطرين، وتحولت معظم المنازل اليوم إلى فنادق وبيوت للإيجار.
10- بلاجاج، البوسنة والهرسك:
هذه القرية الجميلة التي بنيت في منتصف القرن التاسع عشر تضم عدة معالم اسلامية ومناظر طبيعية خلابة.
رد مع اقتباس
