رثائية بقلم السيد شاكر المهداوي الموسوي
المفكر أ.محمد هويدي المهداوي الموسوي .فاجعة الكراده...
كل مايطيب الجرح ألجمه أبيدي ...
عله مصاب المفكر محمد هويدي.....
ياعلم رف عله سادة مهديه بأمل...
ويا أسف حكم القدر كص أيدي...
طفت شمعة المهديه التنور...
العدو حاقد مادره بتهديدي.....
قصته عبره وكلامه عميق وعلمه نافذ وفسلفته عابره وفكره فذ ورأيه سديد وقلمه يسيل واسلوبه في التعامل لم أشهد له مثيل كان اذا تحدث انشدت قلوبنا اليه وانتبهت جوارحنا عليه وذهلت عقولنا من فطنته وتعمرت افكارنا من حكمته كان والله البدر في الليل الدامس والضياء في التيه الحابس.. اذا تحدث اجاد واذا تمعن افاد لم يترك دقيقة من دقائق الباطل الا فككها ولا حادثة غفلنا عنها الا تابعها .. لم يلقاه احد الا عشقه ولم يفطنه قلب الا ولع به فقدناه كالصبية فقدوا أمهم وكالابن فقد اباه وكالأخ فقد أخاه ومسلمين فقدوا عالمهم و كوطن فقد عقلا من عقوله فهنيئا للشهيد السعيد المفكر الاسلامي قائل قول الحق في السلطان الجائر المؤرخ السياسي الباحث سيد محمد هويدي المهداوي