في بلدي ..
الهجرة او البقاء وجهان لعُملة الموت ،
ومابين الماء والدُخان تلاشى الأرواح
ويُقطع ذلك الطريق المعبد للحياة
( جرح الماي )...
رسالة ام لطفلها المهاجر الغريق .
يوليدي
توادعنه ولجمنه الگاع
وابوك التچة مسحاته
وسلّم عالعمر ذآك العَلةَ عيون السنابل نام
وتوظّة بفي شجرته وگام
صلّة ويا العثوگ آخر صلاة للخير
ومشينه ولا عرش عطل نوايانة
يوليدي غريبة بعينه النهران
ومن طحنة قرانه المآي
لگ بينه طعم دجلة وطمع بينه
ولگة بينه عطش للجود باقي لخاطر سكينه
وخذاك الروج من حظني
علة ومافرزنيت شراع لعيونك
وتطشرنه غصب والغربة سدة باب
تطشرنه ولا نجمة الترد بينه ع ديرتنة
ولا واحد يدلينه بمعزتنة
مشينه وماقروا لوداع
شما ننگل جدم ينگص شگار الگاع
والسلطان مايدري لذيذة الگاع
لادنگ لمنجل لاحصد بالعين
ولا سلطن بعرس الغيم عالگيعان
يوليدي ع ياهي تعيش
ومنو يغنيك ويسولف تصاويرك
روج ذنوبهم تيه تصاويرك
ولا ردتك ثگيل تموت.
كل ضني نذر راوي ازفنّك
لآخر خيمة عطشانة
وتسلًّملي ع كل جف يتلگاك ويشم دمك
شابع ماي,,! بس معذور كل نية تطيّح دَين
اليشبع مآي واليعطش يمر ابالة ذكر حسين
واعاينلك ...
عيونك غرگت وماگلت دربي منين
الخضار يصيحلك دخذ السلال وطوف
مثل انصار يوم الطف ولا تيهوا شمعتهم
سهام بعينهم والدم يدلي الشوف
عفت للآخرة الملگة .،،
نتلاگة وكل حضن ماضاع
وبالدنية ...
بالدنية توادعنة ولچمنة الگاع