العربية نت - محمد العربي
تشهد العمليات القتالية التي تنفذها قوات #المجلس_الرئاسي ضد مقاتلي تنظيم #داعش بسرت تراجعا ملحوظا خلال الآونة الأخيرة.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية التابعة للرئاسي عن مصادرها بعملية البنيان المرصوص التابعة لقوات الرئاسي أن الهدوء يسود منذ يومين كافة محاور القتال في سرت وسط بعض الضربات الجوية التي ينفذها سلاح الجو التابع للرئاسي على بعض مواقع #التنظيم وسط المدينة .
وبحسب مصادر مقربة من البنيان المرصوص لــ"العربية.نت" فإن تراجع العمليات القتالية خلال الفترة الأخيرة مرده إلى خطط عسكرية يسير بعضها في الاستمرار في تشديد الحصار على مقاتلي التنظيم في مواقعه الأخيرة بالمدينة وقطع خطوط الإمدادات عنهم بديلا عن المواجهات العسكرية .
وتابعت المصادر بالقول "بينما يسير خط آخر في خططنا باتجاه تأمين المناطق والأحياء المسيطر عليها في الفترة الأخيرة وتمشيطها، حيث اكتشف فيها عدد من المنشآت التابعة للتنظيم من بينها مركز كبير لصنيع المفخخات والمتفجرات".
وقال المصادر إن عملية #البنيان_المرصوص نجحت خلال القتال على مدى ثلاثة أشهر من السيطرة على أكثر من 90% من المدينة، وأغلب المواقع الاستراتيجية الهامة، إضافة لقطع الإمداد وقطع أي طريق يمكن مقاتلي داعش من الفرار .
وأكدت المصادر أن التنظيم فقد أغلب مقاتليه وإمكانياته العسكرية في انتظار إعلانه الهزيمة في أي وقت.
وبحسب المصادر فإن قادة العملية حريصون على حياة جنودهم بدلا من الزج بهم في معركة يعتبرها داعش نهائية وانتحارية، كما أن حيين وهما الحي السكني الثاني والثالث لا يزال بهما مدنيون عالقون يمكن للتنظيم اتخاذهم دروعا بشرية .
وختمت المصادر بالقول "التوقعات العسكرية تفيد أن التنظيم لا يمكنه الصمود أكثر من شهر في ظل قطع خطوط المياه وعدم توفر المؤن والغذاء، إضافة لقرب نفاد ذخائره".
وكان وزير خارجية #حكومة_الوفاق قد أعلن خلال تصريحات له على هامش مشاركته في القمة العربية بنواكشوط قبل أيام عن فقدان قوات الرئاسي لأكثر من 400 قتيل و1400 جريح جراء معارك الرئاسي بسرت منذ انطلاقها في أيار /مايو الماضي .
http://ara.tv/84nzg