أسباب تراجع ساعات تجهيز الكهرباء في المثنى ارجعته المحافظة الى تأخر انجاز مشروع محطة السماوة الغازية، فضلاً عن تلكؤ احدى الشركات الاجنبية بصيانة محطة المحافظة ذات سعة ستين ميكا واط .
فالح سكر، محافظ المثنى، يقول: "تم احالة الصيانة الى شركة إندونيسية دخلت البلاد بفيزا سياحية وهذا الشيء الغريب انها غير تخصصية قامت بفتح المحركات وترك العمل لمدة ثلاث سنوات بدون تحريك ساكن من قبل وزارة الكهرباء ".
ورغم اكمال وزارة الكهرباء جميع الترتيبات الخاصة بتنفيذ مشروع محطة السماوة، الا ان مسؤولين بالمحافظة لفتوا الى ان المشروع يتطلب احالته الى احدى الشركات العالمية .
علي القريشي ، مدير مشروع محطة السماوة الغازية ، يقول: "المحطة مهيئه للتنصيب موجودة قطعة الارض استملكتها وزارة الكهرباء ودفعت ثمنها خمس مليات ومئة مليون وموصليها الطرق والكهرباء واعمال المساحة لم يبق الا انها تحال على شركة رصينة لتنفيذها ".
افتقار المثنى الى محطات توليد الكهرباء وتجاوز المحافظات المجاورة على حصتها المقررة من الشبكة الوطنية أثّر بشكل كبير على تراجع ساعات التجهيز للمواطنين، الامر الذي دفع حكومتها المحلية للمطالبة بانشاء محطات داخل المدينة.