روحي سلّة خوص
وهمومك جمر
واشتهيت الليلة أحبك من جديد
انصير ساكَين بجذر
إنته، يا فرحة يتيمة
إنته طيف
معلّك اعله ذيال غيمه
وآنه هاوي..
وآنه خاوي
وآنة جاهل باع عمرة ويه التتن
بين الكهاوي
وشيبة شيبة،
كبرن هموم الليالي
وضفرن سنينك ضفر
ومرجحت روحي بكصايب
وبمصايب
وبخلك صبّير، عطشان بثنيتك
ولو،
ماباست شفاف الديم مطرة
ولو،
ماظلّت بعد بالروح كطرة
بس اجيتك
وإشتهيت الليله أموت أباب بيتك
آخ مني.. آخ مني
شكد تنيتك
*****
وصبّت هموم الليالي دموع دم
تنزل وأعتهه
العين، والدمعة برمشهه
الوالدة الودّعت بتهه
وأنته الخضيره، المسج،
والهاشمي العيّد بعيده
فرحة الجاهل ترس عينه
ويدف نبضه بوريده
إنته الولاية الجديدة
الواعدت روحي.. ونستهه
وانته أهلنه
عيونه مهدوة مسية
والفرح بيهن جنح زاهي برفيفه
والسوالف واهليه
أنثرهن بطيّ الكصب
واسمع وحيفه
يازلف كلّش ترف..
حدّ المنية
وآنه ناحل.. وآنه ذابل
وآنه ضيم أسود مثل لون المكاحل
آنه كل كطرة عرك صدر المغازل
وآنه كل عيد أصطبح بدموع جاهل
وأنته بسته
ياطعم صاج الشته،
ودورة رغيفه
أنته وجه أمي..
التنام متانيه..
ابّاب الصريفه
أو وجهي صورة معلّكه
بحيطان غربة
توجع ضلوعي البسامير وتنيتك
وغطّه وجهي تراب الأيام وتنيتك
وعلّكتني خيوط شوك.. وما نسيتك
آخ مني.. آخ مني
شكد تنيتك
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تراتيل هادئة
