أِرْتَحَلَتْ بِصَمت
في احلكِ الليالي ...
بصيصَ نورٍ لا ارى.. في عالمٍ خيالي..
العشقُ في جوفِ البرى .
مملؤة السماء ، بالغيمةِ السوداء ..
والنجمُ والقمر ، أخفاهُما القدر ..
والشمسُ في سُبات ..
مرهقةً تُعاني ..
مِنْ يومٍ مَرير..
وقادَها الغُرور " حرارةٌ ونور " .. وشِدة الثَبات .... تغرقُ في سُبات .
في احلكِ الليالي ...
اشتدَتِ الرياح .. رياحً عوالي ..وصوتُها القبيح .. كأنهُ فحيح ...
والبيتُ مُدْلَهِم .. صاحبتي تنام .. وعيني لم تَنَمْ .....
الخوفُ لي هيام ،، في عيني يَرْتَسِم ...
متى أرى الصباح ؟
وتذهبُ الرياح..
هل أوقِظُ الفتاة ؟ واجمعُ الشتات ..
في كُنْهَةِ الوعيد ، لحلمهِا السعيد ..
الخوفُ لا يعود ... ألأَنَّنِي وحيد ؟
ولأَنَّنِي وحيد.. ! فالخوفُ قد يعود ... عينايَ لاتُريد..
خوفاً لها سَهود ، بل وجهاً ودود !.
في احلكِ الليالي ...
الارضُ في دوار .. والشمسُ في مَدار ..
الضوءُ في توالي ... يَخْفُتُ في غُبار ..
حتّى غدا الصباح ، وشُلَّتِ الرياح ..
النورُ قد ظهر .. جاءَ بهِ القدر ..
صفراءُ اشرقتْ ، بعدَ ضنى المغيب..
لِوَحْشَتِي سلت ، بسحرِها العجيب ..
مُنْبَهِراً جُفِلْت .. صَمْتٌ بلا كلام ..
ما قد مضى نسيت ، مِنْ قسوةِ الظلام ..
اشراقة الصباح ..
نهاية لوهمي ..
والخوفُ والجفول ..
قد سُيِّرتْ احوالي ..للعجزِ والكُهول .
فَعُدْتُ مِنْ جَديد ، أٌلَمْلِمُ الشَتات ..
وأُوقِظُ الفتاة ،لأَبْنِيْ ليْ حياة ..
اساسُها حديد ..
واجعل الأنوار ، رفيقةً لليلي ..
والليلَ والنهار ، كِلاهُما دَليلي ..
الخوفُ للزوال . لعالمِ المُحال .. أُزَيِّن الحياة .. بسلوةَ الاطفال .
فَرحتُ انتَظِر ..لأُبصِرَ السَحَر .. وهَفْهَفِ الشجر .. الوقت في ممر ....
ومرَّتِ السّاعات .. فتاتي في سُبات ..
وَقلبي في وَجَل ، لا اعلم السبب !
قد ذابتِ المُقل ، لَعُمْرِي ذا عَجَب !
أَيُعْقَل أَنْ تكون ؟؟؟ ما سرُّ ذا السُكُون ..
في فزعٍ قَصدت .. سريرَها الخشب ..
جبينَها مسحت .. وجدتهُ لَهَب ..
( أِرْتَحَلَتْ بِصَمت ) !!!!!!!!!!
لعالمِ الخلود ..
صرختُ لِلسماء ..... عادَ لِيَ النِداء .
مَنْ ماتَ لا يعود ، لِعالِمِ الوجود ..
جميعُنا نموت ...
بِحكمَةِ السكوت .
بقلمي