أبوظبي - سكاي نيوز عربية
يتقن نحات عراقي فن النقش اليدوي، لكن على الأسلحة الأثرية والتقليدية، من بينها أسلحة نارية قديمة وسيوفا وخناجر. وتستغرق عملية نحت ونقش بعض القطع أياما لتكتمل لكن بعضها الآخر يستغرق شهورا وربما سنوات.
وتستغرق عملية نحت ونقش بعض القطع أياما لتكتمل لكن بعضها الآخر يستغرق شهورا وربما سنوات.
ويحظى النقاش والنحات العراقي حامد عبد الرزاق رويد، بشهرة واسعة وتقدير عال بين هواة جمع التحف داخل العراق وخارجه.
من بين المتحمسين لفن النقش اليدوي فنان عراقي يحفر وينقش على الأسلحة والسيوف والخناجر ومعروف جيدا في بلاده.
وتحتاج ممارسة هذا النوع من الفن للدقة وكثير من الوقت، بالتالي فليس مستغربا أن ينال فنه تقديرا كبيرا من هواة جمع التحف.
وتشمل نقوشه رسوما وزخارف على بنادق ومسدسات وغيرها من الأسلحة. وتستغرق عملية نحت ونقش بعض القطع أياما لتكتمل لكن بعضها الآخر يستغرق شهورا وربما سنوات.
ومن بين تلك القطع مسدس استغرقت عملية نقشه ونحته من الداخل والخارج ست سنوات. ويمثل ذلك عائقا كبيرا أمام نقاشين آخرين.
ويؤمن رويد بأن واجبه يلزمه بأن يستغل موهبته في الترويج لفن النقش التقليدي في العراق الذي تتوارثه عائلته جيلا بعد جيل.
وقال "مهتم بحضارة العراق بل رسالتي أن أنشر وأثقف العالم بحضارة العراق. هذه الحضارة العظيمة أن أحييها وأفتخر بها ولازلت".
ورويد متحمس لحضارة ما بين النهرين التي تعكسها نقوش في كل أعماله تقريبا حيث يستخدم العديد من الرموز الآشورية البابلية إضافة إلى رموز إسلامية وأبيات من الشعر العربي القديم.
ويتمنى رويد أن ينتعش فن النقش والنحت من خلال تعريف الأجيال الجديدة على قطع فنية مميزة يتم إبداعها بدقة وتركيز.