قرر مجلس محافظة بابل، الثلاثاء، هدم دار كل من يثبت قيامه أو اشتراكه بعمل "إرهابي" وترحيله أسرته الى خارج المحافظة، فيما طالب القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بأن تشرف عمليات بابل على قاطع الفرقة 17 التابعة للجيش في جنوب العاصمة بغداد، عازيا ذلك الى وجود "حواضن إرهابية" تشكل تهديدا لبابل.
وقال رئيس المجلس حيدر الزنبور خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم، عقب جلسة سرية بحضور محافظ بابل صادق السلطاني وأعضاء مجلس المحافظة وقائد شرطة بابل اللواء علي كوة، إن "المجلس عقد جلسة سرية بحضور القادة الامنيين لتدارس واقع المحافظة من الناحية الامنية واتخذ عددا من القرارات".
وأضاف الزنبور، أن "المجلس طالب رئيس الوزراء بأن تشرف عمليات بابل على قاطع الفرقة 17 في جنوب العاصمة بغداد"، مبينا أن "قاطع الفرقة 17 يشرف على مناطق اللطيفية واليوسفية والرشيد وعرب جبور فضلا عن منطقة البوعيثة التي تقع جنوب العاصمة بغداد".
وأوضح الزنبور، أن "هناك حواضن ارهابية في مناطق جنوب بغداد والتي تشكل تهديدا لمحافظة بابل والمحافظات الجنوبية"، مشيرا الى أن "المجلس اتخذ قرارا بهدم دار كل من يثبت قيامه او اشتراكه او تستره على عمل ارهابي وترحيل أسرته الى خارج المحافظة".
يذكر أن محافظة بابل ومركزها مدينة الحلة (100 كم جنوب بغداد)، تتمتع باستقرار نسبي، إلا أنها تشهد بين الحين والآخر أعمال عنف تستهدف المدنيين وعناصر الأجهزة الأمنية، وتسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
www.non14.net