ودموع مدينتي تجري كنهر لتروي جذور الأحبة بعد أنتظار وصبر قد طال
ودموع مدينتي تجري كنهر لتروي جذور الأحبة بعد أنتظار وصبر قد طال
ولكن هيهات ان تكون هي من جرحني واليوم تبقي لي الطبيب المداويا
ومازلنا نحن نحلم بالغد الافضل ومازال القطار يمضي والعمر يمضي كذلك
وها نحن نلتقي بجرح واحد ونسير حفاة القدمين ورمال الصحراء
تلسعنا ولا نبالي فالوجع أعمق من أهوال الطبيعه
ومن لم يعرف قيمتك وأنت في يديه
سيندم على خسارتك عندما لم يراك أمامه
وإن تكلمت.. فشعرٌ هو حديثها وإن سكتت.. فحبُ هو سكُوتها
ولِدنا في الحياةِ مرةً
وفي اليومِ نَموتُ
عَشراتُ المراتِ..
أُحُبك وبحُبكَ أطوي
كل الصفحاتِ..
وقد تمحو أمواج البحر عاصفة هذياني
والموج يبعدني عن سفن الوداد
وحروفي هذه لم تكن لاجه بشيء من الذات
بل كانت تتوجع وتصرخ بصرخة الضمير
لترسم بين ملامحي ظل وجع مهفهف حاف
وكم من مرة رجوتُ الله ربي أن يبقيك لي دهرا
مابقت الأرض والسماء أملا وملهما
لكل حروفي ونبضات قلبي