بعد الانتشار الكبير لمرض التوحد حول العالم، أكد مسؤولون أميركيون أن هذا المرض يعد من أسرع أمراض الاضطرابات انتشاراً في السنوات السابقة.
وأوضحت دراسة أجريت في أميركا أن عدد مرضى التوحد ارتفع خلال العشر سنوات الماضية من طفل من بين ألفين و500 طفل في عام 1970، ثم طفل من بين 500 طفل في عام 2000، ليصل إلى طفل من 45 طفلاً، مما يشير إلى أن هذه الأرقام مقلقة ومنذرة بالخطر، الامر الذي قد يحدث انقلابا في أنظمة الحماية الاجتماعية.
وأشارت الدراسة التي أجراها "مركز التوحد" إلى أن ما يقرب من 500 أسرة لديها مريض بالتوحد، وأن 77.4% منهم لم يتعرضوا للعلاج في السن المطلوب فهذا العلاج يحتاج إلى سرعة وعناية صحية واجتماعية دقيقة.
وأوضح الخبراء في المركز أن سبب هذا المرض ليس فقط مرتبط بالجينات الوراثية وإنما هناك أسباب أخرى منها تعرض المرأة الحامل إلى المبيدات الحشرية، مشيرين إلى أن العلاج من هذا المرض يكلف ألفا ونصف يورو شهرياً في المتوسط، وأن هناك أسراً ليس لديها الإمكانيات لتلقي هذا العلاج.
منقول