أثارت زيارة ضابط الاستخبارات السعودي السابق أنور عشقي إلى تل أبيب ولقائه مسؤولين إسرائيليين ردود افعال غاضبة من الفصائل الفلسطينية، حيث اعتبرت الزيارة عداءا للشعب الفلسطيني وللمقاومة، داعية لوقف التطبيع السعودي مع كيان الاحتلال.
وأثارت زيارة اللواء السعودي أنور عشقي لفلسطين المحتلة والتي فضحتها عمداً وسائل إعلام إسرائيلية لتسهيل عملية التطبيع ولقاءه شخصيات إسرائيلية رسمية أثارت عاصفة ردود أفعال غاضبة في صفوف الفلسطينيين وفصائل المقاومة.
وفي حديث لقناة العالم الإخبارية أكد القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هشام مجدلاني أن اللقاءات إنما هي: استهداف للمقاومة وللوجود العربي والممانعة ولجبهة عربية مقاومة لوجود هذا الكيان الذي لا أصل له في هذه المنطقة.
وجرمت فصائل المقاومة الفلسطينية زيارة اللواء السعودي للكيان الإسرائيلي واعتبرتها اصطفافاً في معسكر العداء للشعب الفلسطيني ومقاومته وخيانة لثوابت العرب والمسلمين في فلسطين.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب لمراسلنا "ناهيكم عن أن هذه الزيارة هي تطبيع مباشر وسافر مع العدو الصهيوني، إلا أنها تدلل أيضاً على بلادة الضمير الذي يسوغ لصاحبه المشاركة في عار التطبيع، فيما تنتهك حرمات المسجد الأقصى المبارك كل صباح من قبل قوات الاحتلال الصهيوني."
وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أيضا أن الإعلان عن زيارة اللواء السعودي للكيان الإسرائيلي هو إعلان عن سياسة عربية جديدة بشرعية الكيان الإسرائيلي بغض النظر عن جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وتنكره لحقوق الفلسطينيين.
وصرح القيادي في حركة المقاومة الشعبية خالد الأزبط أن: السعودية يبدو أنها الآن هي من ترعى وتقوم بعملية التطبيع مع الكيان الصهيوني، وتريد من كل الدول العربية أن تسير في هذا الاتجاه، والآن هي تشكل حارس الأمن الجديد لإسرائيل في وجه المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وهي تعطي بذلك شرعية مطلقة للاحتلال الصهويني، بما يقوم به ضد أبناء شعبنا، وأيضاً تجرم كل ما تفعله المقاومة الفلسطينية.
وأثارت زيارة اللواء السعودي للأراضي الفلسطينية المحتلة غضباً وشكلت صدمة في نفوس الفلسطينيين الذين يؤكدون أن التطبيع العربي مع الكيان الإسرائيلي يرقى إلى مستوى الخيانة والعدوان، ويمهد لاعتراف مجاني بالاحتلال الإسرائيلي، يشجعه على المضي قدماً في برامجه العدوانية والضارة بالأمتين العربية والإسلامية.
العاقل يفهمها ( تعليقي )
http://www.alalam.ir/news/1842697