نشر بتأريخ: اليوم, 10:27
بغداد/سكاي برس
شن رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني٬ هجوما لاذعا على الحكومة الاتحادية٬ وفيما اشار الى انها لم تنفذ أي من وعودها منذ العام ٬2003 استغرب بانها "لحد الان تعتقد ان جميع الامور والسلطة بيدها".
وقال بارزاني٬ في مقابلة اجرتها معه اذاعة صوت امريكا "القسم الفارسي"٬ امس الأحد٬ إن "استقلال إقليم كردستان٬ من حق الشعب الكردي٬ وحق تقرير المصير من اهداف الشعب الكردي٬ ويجب بعد انتهاء داعش٬ أن ننهي موضوع الحدود الذي حددته قوات البيشمركة بدمائها٬ وعلينا تحديد حدود كردستان التي حررت بدماء البيشمركة بعد مرحلة داعش٬ سواء بقينا في الحدود العراقية٬ أو البقاء كإقليم كونفدرالي".
وحول كيفية إعلان الاستقلال٬ قال بارزاني "نحن نفهم جيداً بشروط الإقليم٬ ومحيطنا٬ وجميع الدول الذي استقلت مرت بنفس الظروف الصعبة٬ والمشاكل السياسية٬ والاقتصادية٬ ونحن مثل هذه الدول سنستطيع أن نعالج هذه المشاكل".
وأضاف "نحن في العراق لسنا سبب المشكلة٬ بل كنا وما زلنا وسيلة لاستقرار الوضع٬ وكنا نأمل بعراق جديد يعتمد على القوانين والدستور بعد عام ٬2003 ولكن لم يتكون هذا العراق٬ وهناك عراقيين٬ عراق قبل سقوط مدينة الموصل وآخر بعد سقوط الموصل٬ ولا نستطيع العودة إلى الوضع الذي كنا فيه عام ٬2003 واذا اخترنا الاستقلال او الكونفيدرالية٬ سنجلس مع الحكومة الاتحادية ونناقش الأمر٬ لذلك لا يكون لإيران٬ وتركيا٬ دور كبير ذلك الوقت٬ ومهما كان قرارنا ستبقى بغداد شريكنا الاستراتيجي".
وأشار نيجيرفان بارزاني٬ في المقابلة إلى أن "مشكلة بغداد تكمن في كيفية تفكيرها حول المواضيع٬ ولحد الآن الحكومة المركزية على اعتقاد بأن جميع الأمور والسلطة بيدها٬ ومنذ عام 2003 وحتى الوقت الحالي٬ مر13 عاماً على الدستور ولم ينفذ٬ وفي اي وقت شعروا بانهم اقوياء من الناحية العسكرية٬ يحاولون أرسال المدرعات إلى كردستان. حتى أن نوري المالكي قد قطع الميزانية عن الإقليم٬ والسؤال هو هل نستطيع خلال 10 اعوام القادمة تحمل كل هذه الاخطاء؟ والجواب هو لا٬ صحيح أن هناك خلافات داخلية٬ ولكني اعتقد أننا متفقون وقرارنا سيكون الاستقلال".
وكان رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني قال في وقت سابق، نحن لا نعلم نية رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ولكن لو كانت نيته خيراً، لزار أربيل