النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

اغرب الانتحارات.. رجل وامراة وضابط منقذ ايضا!!

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 492 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,293 المواضيع: 74,486
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95867
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ 2 ساعات
    مقالات المدونة: 1

    اغرب الانتحارات.. رجل وامراة وضابط منقذ ايضا!!

    21:30 24/07/2016
    ارتجفت أطراف سونيا فوكر، صاحبة الـ28 عامًا، حين وقفت أعلى مبنى عملها في قلب العاصمة الألمانية، برلين، على ارتفاع 16 طابقًا، كانت أعصابها تنهار تمامًا كلما تحركت عقارب الساعة، وكانت لحظة النهاية تقترب وعليها أن تأخذ القرار الشجاع وتنفذ ما تريده، هي هنا للانتحار ولن تتراجع عمّا تريده، وبالأسفل على بعد حوالي 48 مترًا، وقف الناس يشاهدون ما يحدث في ترقّب، هل ستقفز هذه المجنونة؟
    في تلك اللحظة وصل من اعتقدوا أنه المنقذ، ضابط شرطة يُدعى دايتر كوستلر، دخل سريعًا إلى المبنى وظهر أخيرًا بجوارها بعد دقائق قليلة، كان اختيار دايتر لإقناعها بالعدول عن قرارها في الانتحار راجعًا لكفاءته في هذه المهام.
    "حين جاءنا تقرير عن حالة انتحار محتملة ذهبنا سريعًا إلى دايتر، لأنه كان الأفضل في هذه الأشياء، أفضل من رأيناه في هذه المواقف، على مدار السنوات رأيناه ينقذ عشرات الأرواح بإقناع المجانين بعدم القفز من أعلى الكباري والمباني، وطوال تلك السنوات لم يخطئ مرة واحدة ولم يفقد أي روح، لذا في ذلك اليوم قلنا بالتأكيد سيفلح في إقناع السيدة فوكر بعدم القفز كالباقين"، يروي زميله فريتز دايركن في حديث لمجلة Weekly World News في عددها الصادر في 25 أكتوبر/ تشرين الاول 1994.
    وقف "كوستلر" يتحدث مع الشابة التي عانت من صدمة عاطفية لمدة 13 دقيقة، وفي الأسفل وقف زميله "دايركن" يشاهد الأمر برمته كما اعتاد مع "كوستلر"، ما لم يدركه حينها أن النهاية هذه المرة كانت ستختلف عن كل النهايات السابقة، ستختلف تمامًا.

    "كنتُ بعيدًا جدًّا لأسمع ما يقولانه لكني كنت أستطيع أن أرى أنهما انخرطا في محادثة جادة جدًّا، وعندما مدّت الشابة يدها وأمسكت بيد دايتر اعتقدتُ أنهما أصبحا جاهزين للنزول إلا أنهما فجأة التفّا وقبّلا بعضهما على الخدين وقفزا كما لو أنهما مراهقان يقفزان في حمام سباحة"، يحكي "دايركن". وقف الجميع ينظر إلى الجثتين اللتين استلقيتا على الرصيف أسفل المبنى غارقتين في دمائهما في صدمة ودهشة، لا يفهم أي من المتواجدين ماذا حدث بالأعلى. "تركونا جميعًا في حالة دهشة، ماذا حدث خطأ بالأعلى؟ لا أعلم، ماذا قالت هذه السيدة البائسة لدايتر؟ حقًّا لا أعلم، لكني رأيت كل شيء ولا يوجد أي شك في أن كليهما قفز بإرادته، لقد أقنعَتهُ بطريقة ما أن يقفز معها من أعلى السطح"، يكمل زميل الضابط المنتحر روايته.
    لماذا انتحر ضابط الشرطة مع امرأة لا يعرفها؟ سؤال بقي بلا إجابة، خاصة أن حياته لم تكن بائسة بأي حال من الأحوال كرفيقته في قفزة الموت: "لقد كان يحب زوجته وأطفاله الأربعة كما كان يحب عمله، لا أستطيع تصور ما يمكن لشخص أن يقوله له ليقتل نفسه بهذه الطريقة"، بحسب ما ذكرته المجلة.

  2. #2
    من أهل الدار
    الطائر الجريح
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,237 المواضيع: 160
    التقييم: 442
    مزاجي: متفائل
    أكلتي المفضلة: البرياني
    آخر نشاط: 20/July/2017
    كارثه

  3. #3
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاستاذ سلام مشاهدة المشاركة
    كارثه
    شكرا لحضورك

  4. #4
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: ميسان الجميله
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 23,020 المواضيع: 1,271
    صوتيات: 207 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 9673
    مزاجي: بين دمعه وابتسامه
    المهنة: وزيرة الماليه لبيتنا
    أكلتي المفضلة: الكباب وكم اكله
    موبايلي: كلاكسي نوت 2
    آخر نشاط: 15/September/2024
    مقالات المدونة: 5
    شنو هاي شكرآ عالنقل

  5. #5
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بركان حبك ياعلي مشاهدة المشاركة
    شنو هاي شكرآ عالنقل
    الشكر لحضورك عزيزتي نور

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال