أكدت نائبة عن "جبهة الإصلاح"، الاحد، أن التفجير "الإرهابي" الذي استهدف منطقة الكاظمية اليوم يأتي ضمن الإبادة الجماعية التي يتعرض لها "شيعة العراق"، مبدية استغرابها من استهداف الكاظمية فقط دون المساس بالأعظمية القريبة منها أو مناطق بقية المكونات .
وقالت النائبة عواطف نعمة في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، إن "التفجير الإرهابي الذي استهدف منطقة الكاظمية اليوم يأتي ضمن الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شيعة العراق، بدليل استهداف الكاظمية فقط دون المساس بالأعظمية القريبة منها أو مناطق بقية المكونات".
واضافت نعمة ان "الشيعة يتعرضون لإبادة جماعية أمام أنظار أصحاب القرار الذين عجزوا عن توفير الأمن لشعبهم وباتت وظيفتهم لاتتعدى إصدار بيانات الاستنكار والتنديد"، مشيرة الى ان "اللجان التي شكلت للتحقيق في التفجيرات الإرهابية كعادتها لم تتمخض عن أية نتائج كما هو الحال في التحقيق بمجزرة الكرادة، وبالتالي تضيع دماء الشهداء ويفلت القاتل من العقاب".
وبينت ان "تفجير الكاظمية اليوم الذي راح ضحيته العشرات من الأبرياء يثير التساؤلات حول استهداف المناطق الشيعية فقط دون غيرها، وسط صمت المسؤولين الحكوميين وغياب دور المجتمع الدولي وسكوت الأمم المتحدة التي يفترض أن تقوم بدورها في حماية حقوق الانسان بدلاً من التعامل مع هذه الكوارث على أنها مجرد أرقام وإحصائيات لعدد الضحايا، ويكفي أن مصطلح حقوق الانسان ورد في ميثاقها التأسيسي سبع مرات، فأين الأمم المتحدة مما يحصل اليوم؟ ".
وطالبت نعمة الحكومة بـ "القيام بأبسط واجباتها وهو الحفاظ على أرواح المواطنين، او الاعتراف بفشلها وعجزها عن حمايتهم بدلاً من إصدار بيانات التنديد والاستنكار التي باتت تستفز الناس بدلاً من مواساتهم ".
وكان تنظيم "داعش" الإرهابي أعلن، اليوم الأحد، مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي وقع في منطقة الكاظمية شمالي بغداد وأسفر عن مقتل وإصابة 21 شخصاً.
www.alsumaria.tv