النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

الطائرة بدون طيار

الزوار من محركات البحث: 4 المشاهدات : 778 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من اهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: basra
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 29,092 المواضيع: 5,619
    صوتيات: 24 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 7897
    مزاجي: الحمد لله
    المهنة: موظف
    موبايلي: Not 9 / J7 prime
    آخر نشاط: منذ 3 أسابيع

    الطائرة بدون طيار


    طائرة تبرمج وتوجه عن بعد، يتحكم فيها خبراء متخصصون على الأرض،وتكون مجهزة بأدوات تسمح لها بأداء المهام المطلوبة منها، وقد تكون مزودة بأجهزة وكاميرات، وحتى بقذائف وصواريخ لاستخدامها ضد أهداف معينة.

    تستخدم الطائرة المسيرة بدون طيار عادة للمراقبة والهجوم على المستوى العسكري، ولكنها تستخدم أيضا في مجالات مدنية أخرى متعددة مثل مكافحة الحرائق ومراقبة خطوط الأنابيب وفي المهام الصعبة والخطرة وفي حالات الكوارث الطبيعية.
    ولا يحتاج هذا النوع من الطائرات إلى الأجهزة والمعدات التي تتطلبها الطيارات التقليدية، فالطائرة الموجهة عن بعد ليست بحاجة إلى مقصورة أو أدوات تحكم أو إلى متطلبات أخرى مثل الضغط والأكسجين، وقد أدى التخلص من هذا الأجهزة والأدوات إلى تخفيف وزن الطائرة وتخفيض كلفتها، كما أنها غيرت طبيعة الحرب الجوية، فأصبح المتحكمون فيها بمنأى عن الخطر.
    التاريخ
    تم تطوير الطائرة بدون طيار في عام 1924 وذلك في أعقاب تجارب علمية جرت في إنجلترا عام 1917، وكان الهدف منها أن تكون بمثابة أهداف متحركة للمدفعية، وقد بدأت فكرتها منذ أن سقطت طائرة التجسس الأميركية "يو تو" في أراضي الاتحاد السوفياتي السابق عام 1960.
    وكان أول استخدام عملي لهذه الطائرات في حرب فيتنام، ثم في حرب أكتوبر 1973، ولكنها لم تحقق النتائج المطلوبة في ظل وجود ما سمي بحائط الصواريخ المصري.
    وقد استخدمت بفعّالية في معركة سهل البقاع الجوية بين سوريا وإسرائيل عام 1982 التي أسفرت عن سقوط 82 طائرة سورية دون سقوط أي طائرة إسرائيلية، وذلك بعد أن تمكنت إسرائيل من تعطيل أنظمة الدفاع الجوي السورية الروسية الصنع من خلال ملء الأجواء فوقها برقائق التشويش.
    الاستخدام
    تستخدم الطائرة الوجهة عن بعد في مجالات متعددة من بينها عمليات الاستطلاع والمراقبة المستمرة لأرض المعركة، ويمكن استخدامها للإنذار المبكر، كما يمكن تحويلها إلى صواريخ هجومية.
    وهي توظف في الحرب الإلكترونية، فتنشر رقائق التشويش وتعيق الصواريخ وتربك أنظمة الدفاعات الجوية. كما تستخدم لكشف الأهداف ومعرفة نسبة إصابتها.
    وبعيدا عن المجال العسكري، فإنها تستخدم لإعادة البث بالنسبة لمحطات الإرسال ولمعرفة درجات الحرارة ومعدل هبوب الرياح والأعاصير واكتشاف الكواكب وإطفاء النيران وغير ذلك من الاستخدامات.
    قدرات
    تتميز الطائرات الآلية بقدرتها على التحليق لفترات طويلة فوق ارتفاعات تصل إلى 15 ألف متر مما يجعلها غير مرئية وغير مسموعة، وهي تشغل وتوجه ببرنامج كمبيوتر يديره مشغل على الأرض أو عبر منظومة للاتصالات بالأقمار الصناعية.
    وترتبط مكونات وقدرات هذه الطائرات بطبيعة المهمة التي أنتجت من أجلها، ويختلف عَرض الجناح وطول الجسم في كل نوع منها عن الأنواع الأخرى، وقد يصل في بعضها إلى بضعة سنتيمترات ويطلق عليها "الميني طائرة"، ويصل في أخرى إلى 60 مترا مثل بوينغ كوندور.
    ويمكن تحميل الطائرات المسيرة بمعدات عسكرية أو مدنية حسب حاجتها مثل الصواريخ والقذائف وأجهزة الاستطلاع والإنذار المبكر وكاميرات التصوير عالية الدقة، وأجهزة استشعار لرصد الأهداف الحرارية عن بعد.
    أنواع التحكم
    هناك نوع يتم التحكم فيه وتوجيهه عن بعد مثل "بريديتور" أي المفترس، ونوع آخر يتمتع بالتحكم الذاتي مثل إكس45 لشركة بوينغ.
    التكلفة
    كان سعر الطائرة أف 4 فانتوم الثانية ستة ملايين دولار سنة 1962، وسعر الطائرة أف 15 إيغل 25 مليون دولار سنة 1974. ويمكن شراء ألف طائرة بدون طيار بتكلفة الطائرة أف15 إيغل.
    أما من حيث استهلاك الوقود، فالوقود الذي تستخدمه الطائرة أف 4 فانتوم الثانية يكفي الطائرة المسيرة عن بعد لـ200 رحلة لنفس المسافة ولنفس المهمة.
    ومن حيث تكلفة تدريب الطيار، فتكلفة تدريب قائد الطائرة العادية مثل تورنيدو تبلغ ما يزيد على أربعة ملايين و651 ألف دولار، وبالنسبة لتدريب طيار طائرة بدون طيار فهي أقل، ويحتاج إلى ثلاثة أشهر فقط ليصبح قائدا محترفا.
    الدول المنتجة
    تنتجها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل والصين وروسيا وجنوب أفريقيا، وهناك عشرات الدول التي تعمل على تطوير وتصنيع أنظمة طائرات بدون طيار. وهذا النوع من الطائرات موجود لدى أكثر من سبعين دولة.
    معلومات أخرى
    استخدمت الولايات المتحدة الطائرات المسيرة بشكل مكثف في الحرب على أفغانستان، وفي غزو العراق، فبدأت باستخدام حوالي 54 طائرة عام 2001 ضد أفغانستان إلى أن وصل استخدامها إلى أكثر من 1300 طائرة صغيرة جدا يمكن حملها في حقيبة ظهر وتشغيلها بواسطة جندي واحد. واستخدمتها الولايات المتحدة كذلك في مناطق بباكستان وفي اليمن وفي مناطق أخرى من العالم.
    وقد قررت بعض الدول الاستثمار في هذا النوع من الطائرات مثل الأردن ومصر والجزائر والإمارات وإيران. وتعمل دول مثل السويدوفرنسا وإسبانيا واليونان وإيطاليا وسويسرا على برنامج بحثي مشترك لصناعة طائرة حربية عالية التقنية بدون طيار. ويمكن شراء طائرة صغيرة بدون طيار من خلال بعض المواقع على الإنترنت بمبالغ لا تزيد عن 250 دولارا.
    نماذج
    - أبابيل ويرمز لها بالرمز A1 وهو اسم طائرة فلسطينية بدون طيار .
    - إكس 43 وهي أسرع أنواع الطائرات بدون طيار في العالم.
    - إكس 45 وهي من أحدث أنوع الطائرات بدون طيار.

    - بريديتور أو المفترس والريبر أو الحصّادة وهما من صنع جنرال أوتوميكس في مدينة سان دياغو.
    يمكن تسليح الطائرة المسيرة عن بعد من طراز ريبر أو الحصّادة بصواريخ بوزن 225 كيلوغراما، وهي كالصواريخ التي تستخدمها المقاتلة أف 15، وتكلفة طائرة الريبر عشرة ملايين دولار بينما تبلغ تكلفة أف 16 حوالي 35 مليون دولار.

    وتحلق طائرة الريبر بدون طيار على ارتفاع يصل إلى ثمانية كيلومترات ويمكنها تصوير المواقع، وتصيب أهدافها بدقة متناهية.
    الاستخدام في الحرب
    أصبحت الطائرات العاملة بدون طيار جزءا من أسراب القوات الجوية لجيوش كثيرة تستخدمها في القتال وفي النقل وجمع المعلومات واستطلاع الأهداف، وتتخصص الطائرة الأميركية "أم كيو 9 ريبا" في دعم العمليات القتالية البرية، وتوجه "بوينغ 45 أكس" لمهاجمة أهداف بالجو، وتوظف "غلوبال هوك" في أعمال المراقبة والاستطلاع والإنذار.
    وقد بدأت وزارة الدفاع الأميركية منذ ثمانينيات القرن العشرين بمضاعفة إنتاجها من طائرات "درون" بمستوى قياسي، وأصبح الجيش الأميركي يعتمد على أعداد متزايدة من هذه الطائرات في حروبه الخارجية ضد ما يسمى الإرهاب بعد هجمات 11 سبتمبر.
    وأظهرت تقديرات لمعاهد عسكرية غربية امتلاك الجيش الأميركي ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي) حاليا ما بين ستة وسبعة آلاف طائرة من نوع "درون"، وتوجد الأنواع المسلحة من هذه الطائرات بأفغانستان وباكستان واليمن والصومال والعراق، وتتوزع قواعد تشغيلها وانطلاقها بين الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأفغانستان وجيبوتي وإثيوبيا وجزر سيشل بالمحيط الهندي وأماكن سرية في شبه الجزيرة العربية.
    في الأزمات والسلم
    وشاركت الطائرات الموجهة عن بعد في مهام عسكرية في مناطق الأزمات، فقد استخدمتها ألمانيا عام 1999 في حرب كوسوفو، ووجهتها الولايات المتحدة لمراقبة برنامج الأسلحة العراقية عام 2003، وأعلنت إسرائيل في العام نفسه تفجيرها لطائرة تجريبية بدون طيار حاولت حركة (حماس) تصنيعها.
    وفي سبتمبر/أيلول 2010 كشفت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) عن تطويرها طائرة بدون طيار لإرسالها إلى كوكب المريخ.
    وتنتشر بالدول الأوروبية حاليا نماذج صغيرة لطائرات بدون طيار يتراوح سعرها بين مائة يورو وألف يورو ويمكن استئجارها من مواقع على الإنترنت، ويثير هذا الانتشار تحفظات قانونية ومخاوف من استخدام غير قانوني لهذه الطائرات.
    منقول

  2. #2
    من اهل الدار
    اااااه يا أخي
    تاريخ التسجيل: January-2016
    الدولة: 1993/1/25
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 45,928 المواضيع: 3,938
    التقييم: 12891
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: مادام لي ربا يرى حالي❤فما لي أدفن في اليأس امالي
    أكلتي المفضلة: كلشي احب
    موبايلي: ايفون6
    آخر نشاط: 21/December/2019
    شكرا جزيلا ابو علي

  3. #3
    من اهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقد الاحبه مشاهدة المشاركة
    شكرا جزيلا ابو علي
    الشكر لك اختي الكريمة

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال