يحتوي الرز الأبيض المقشور على 78 بالمئة نشويات ، و12.5 بالمئة ماء ، و3 بالمئة مواد دهنية ، و3 بالمئة أملاح ، فضلاً عن بوتاسيوم و صوديوم وكالسيوم، وفسفور ، وكبريت ، ومنغنيز ، ويود.
أما الرز غير المقشور فيحتوي أضافة على ذلك فيتامين b الضروري للنمو والذي لا يحتويه الرز المقشور ، والفيتامين h بنسبة أكبر من الرز المقشور ، فضلاً عن القيمة الحرارية ، ونصف مواده الدهنية وثلثي مواده المعدنية ، وكمية كبيرة من فيتاميناته وخاصة الفيتامين b وهذا ما يدعو إلى ضرورة الاستعاضة عن هذا النقص بتناول اللحوم والأسماك والخضراوات والألبان والأجبان
وغيرها.
ماذا قيل عنه ؟ قيل عنه : إنه يُصلح البدن ، ومغذٍ جيد ويفيد في حالة الأسهال إذا أخذ مع اللبن الحامض ، ويفيد المعدة والأطفال ، وطريقة طبخه مهمة للاستفادة منه. كان ومايزال رمزاً للخصب والحياة فهو غذاء مفيد للبشرية جمعاء.
أما فوائده فهي : يعالج الأسهال وذلك عن طريق تناوله مطبوخاً أو مسلوقاً مع قليل من الملح، ولا بأس من تناوله مطبوخاً مع اللبن لمدة يوم أو يومين متتالين ، فيحصل الشفاء التام.
كما يعالج الغدد الدهنية في أجفان العيون، وذلك بغلي فنجان قهوة من الرز المطحون في فنجان ماء حتى يصبح عجيناً ثم يحصر بين شاشين من القماش ، ويوضع فاتراً على جفن العين، والمصاب مستلقٍ على ظهره لمدة ساعتين فإذا لم تُفجر الغدد الدهنية تعاد العملية في اليوم
التالي.
ويستفيد من الرز أصحاب البنية النحيفة، فهو يسهم في البدانة خاصة إذا أخذ مع الحليب والسكر ، ويعالج المصابين بهبوط الضغط الدموي ، إذ يسهم في مستوى هذا الضغط ، ويفيد الأطفال والحوامل والمسنين إذا أكل مع مواد أخرى كاللحوم، أو الأجبان ، أو البقول ، أو الحليب وغيرها.
فوائد أخرى
كما يفيد المصابين بأمراض الأمعاء والزحار ، ويعالج الروماتيزم والنقرس عن طريق الدهن ، ويستخرج من الرز دهن بنسبة 18 بالمئة ، و40 بالمئة نشاء و 2.5 الياف ، وأما القشور فتحتوي على مواد غذائية مهمة فأنها تعدّ غذاءً رئيساً للحيوانات والطيور الداجنة.
ويستعمل مسحوقه في التجميل ، وفي تطرية الجلد وامتصاص العرق، كذلك يفيد في جميع الالتهابات عن طريق وضع الكمادات فوق الأماكن
الملتهبة.
كيف نحضر مغلي الرز للأطفال ؟ نضع ملعقتان كبيرتان من الرز في كأسين من الماء على النار حتى يصبح كالنشاء ، ثم نصفيه ونحليه بالسكر ، ونطعمه للأطفال ، لأنه غذاء مشهٍ لهم.