صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11
الموضوع:

مدينة القصة الواحدة

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 393 الردود: 10
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    اميرة في ظل والدي
    تاريخ التسجيل: February-2016
    الدولة: بابل
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 18,817 المواضيع: 1,492
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 8722
    مزاجي: يخبل❤
    المهنة: طالبة جامعية
    أكلتي المفضلة: صاج
    موبايلي: شاومي نت 7
    آخر نشاط: 9/September/2023
    مقالات المدونة: 6

    مدينة القصة الواحدة

    هل يمكن أن تعيش القصة فصولا لا تختلف في مدلولاتها عن ثيمة القصة الواحدة!! وان تنسج واقعا مختلفا في تفصيلاته وموحدا في مدلولاته! وهل يمكن أن تنجح هذه القصة الواحدة في إعطاء المتلقي أفكارا اجتماعية وتنويرية وفكرية تسهم في تغيير بنية المجتمع لتحقيق انتقالة حضارية في المنهج والسلوك والقيم الهادفة.!!.
    هذه الأسئلة هي بؤرة العمل القصصي العراقي بعد أن دخلت القصة في عمق الجرح النازف واغترفت منه مرويات تتحدث عن مأساة تباعد ما بين الإنسان والوجود – والإنسان والانتهاء. ثنائية الصوت الإنساني لا يمكن أن تعود لترتدي جسدا آخر يغازل مناطق غير متطابقة مع واقعنا الحالي الذي ينسج أمكنة وأزمنة وحوادث وأشخاصا وانتقالات تتقارب في ما بينها عبر صناعة الشخصية العراقية المأزومة بتشظيات متعددة ومتكاتفة ببؤرة الرفض لكل ما يجري على تحركات الشخصيات التي هي نسخة عن واقع ممتد على زمن عقود عديدة.
    عاش بطل القصة العراقية تداعيات مجتمعه، وكان صوتا قويا في تشخيص الخلل الأمني والسياسي والطائفي والاثني والمجتمعي المتعدد في الإسقاطات الإقليمية ودول الجوار، ولم يكن صوتا متخاذلا ولا مستكينا بقدر ما كان مواجها صلدا حتى وهو تحت مطرقة الجلاد «المريض نفسيا وذهنيا» الذي جاهد أن يجعل صورته طاغية على مشهد يعترض مسالكه المتهالكة بحقدها فما استطاع أن يجد موطئ قدم متسع لتدخل من خلاله قصة تجد سببا مقنعا لكل ما يجري.
    رفضت القصة الواحدة وجود هذا «المسخ» في الجسد العراقي النظيف، وسجلت تشوهاته عبر كل الصور التي جسدتها على أرض مشهد عراقي اتسع ليضم أمراض اللاإنسانية وهي تحاول وأد الحياة بطريقة همجية بربرية تذكرنا بما عاشته المجتمعات الأوروبية ابان العصور الوسطى وسيطرة الكنيسة بكل أمراضها عليها، التي تخلصت منها تلك المجتمعات بطريقة منظمة فكريا وشعبيا ومجتمعيا وهو ما يسعى اليه الأدب العراقي بخطى حثيثة تسجل حضورها الفاعل في كل نتاج العطاء الإبداعي المحلي.
    قصة الإنسان ووجوده الحقيقي جسدتها القصة العراقية الآن، ولم تترك مكانا يليق بتواجدها ولم تدخل فيه، وبهذا استطاعت أن تروي قصصا ضمن القصة الواحدة، وأن تترك بصمتها الذكية في خارطة الرد الإنساني لإرهاب العقل المدمر.

  2. #2
    من اهل الدار
    اااااه يا أخي
    تاريخ التسجيل: January-2016
    الدولة: 1993/1/25
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 45,928 المواضيع: 3,938
    التقييم: 12891
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: مادام لي ربا يرى حالي❤فما لي أدفن في اليأس امالي
    أكلتي المفضلة: كلشي احب
    موبايلي: ايفون6
    آخر نشاط: 21/December/2019
    شكرا ع الطرح ورده

  3. #3
    من أهل الدار
    اميرة في ظل والدي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقد الاحبه مشاهدة المشاركة
    شكرا ع الطرح ورده
    العفو غلاتي

  4. #4

  5. #5
    صديق ذهبي
    انثــى بعطر الورد
    تاريخ التسجيل: December-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,635 المواضيع: 372
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 1555
    مزاجي: الحمد لله
    المهنة: English teacher
    أكلتي المفضلة: برياني
    آخر نشاط: 1/October/2021
    مقالات المدونة: 12
    شكرا ع الطرح

  6. #6
    من أهل الدار
    اميرة في ظل والدي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرتجى العامري مشاهدة المشاركة
    شكرا جزيلا للطرح
    العفو
    نورت

  7. #7
    من أهل الدار
    اميرة في ظل والدي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتسامه فرح مشاهدة المشاركة
    شكرا ع الطرح
    العفو
    شكرا على المرور العطر

  8. #8

  9. #9
    من أهل الدار
    اميرة في ظل والدي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العثمانيے مشاهدة المشاركة
    شكراً ع الطرح
    العفو
    شكرا لمرورك العطر

  10. #10
    صديق مشارك
    تاريخ التسجيل: July-2016
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 122 المواضيع: 4
    التقييم: 14
    آخر نشاط: 29/August/2016
    شكرا جزيلا على الطرح

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال