خلف قضبان اليأس ما عدت أفهم كيف لقطعة خبز صغيرة أن تجعل وطنآ برمته يعيش بقايا أمنية رخيصة
كيف لزهرة استقرت بأرض دام على وجهها الآلاف من الحروب لتشهد ولادة عصر يختلف عن زمن أراد الناس فيه إحياء ذكرى موت أبنائهم
طفلة تحاكي حجارة قديمة لعلها تجد من يحادثها ليخبرها لم بقيت وحيدة! ؟
وهل هنالك متسع يكفي لبداية تزهر مع حلول فصل الربيع !
لكنها حلقت مع فراشات لتكون بذلك هيئت لها مكان عند باريها
كل شيء اتسم بالسواد وأخذ حصته من أشلاء الفقراء ليكون منارة عند رؤسائه الذين اغتابوا حتى أنفسهم !
المفرح في هذا كله أن هنالك من يعد عدته لإنهاء مأساة باتت تشكل جزءاً كبيراً من حياة البعض ، احاديث قدسية ، غياب طويل ، هدف لا أحد يعرف ماهيته ، مناجاة مخيفة ، كل هذا بيد رجل أخذ على نفسه عهد بإتمام مهمته الإلهية حتى وإن كان في ذلك إنهاء لحياته !
حالة من الانتظار تسود قلوبهم والكل يتجه صوب روح لعلها تكون آخر ضماد لأقرب جرح عند أول باب النصر !
وللحديث بقية ....