شهدت مدينة ميونيخ الألمانية الجمعة هجوما مسلحا أسفر عن سقوط عدد غير محدد من القتلى، وذلك بعد أقل من يومين من تحذيرات أطلقها مسؤول ألماني، وبعد أيام قليلة على هجوم دام وقع في مدينة نيس الفرنسية.
يأتي هذا الهجوم استمرارا على ما يبدو لهجمات إرهابية عديدة شهدتها أوروبا منذ سنوات أدت إلى مقتل العشرات من الأبرياء.

ولا تقتصر الهجمات الإرهابية على الجماعات الإرهابية المسلحة المعروفة مثل القاعدة وداعش، بل أحيانا تكون من جانب متطرفين يمينيين، مثل الهجوم الذي وقع في العاصمة النرويجية أوسلو في الثاني والعشرين من يوليو عام 2011، وأدى إلى مقتل 77 شخصا على الأقل، غالبيتهم من المراهقين.

غير أن أبرز الهجمات الكبيرة التي نفذها أشخاص يعتنقون مبادئ تنظيم القاعدة، فهي تلك التي وقعت في العقدين الأخيرين تقريبا.

فقد شهدت العاصمة الإسبانية مدريد هجمات بالقنابل يوم 11 مارس 2004، استهدفت 4 عربات قطار، الأمر الذي أدى إلى مقتل 191 شخصا وإصابة قرابة 2000 آخرين بجروح.

وفي 7 يوليو 2005، قتل 56 شخصا بهجمات في 3 محطات قطارات في لندن، أسفرت كذلك عن إصابة ما يربو على 700 آخرين.

وفي 14 فبراير 2015، قتل شخصان في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، جراء هجوم نفذه مسلح عرف بأنه "عمر الحسين"، الذي قتل في اليوم التالي للهجوم.
في فرنسا، وقعت عدة هجمات إرهابية، من بينها الهجوم الذي استهدف مجلة "شارلي إيبدو" الساخرة، بين 7 و9 يناير 2015، وأدى إلى مقتل 12 شخصا، غالبيتهم من الصحفيين العاملين في المجلة.
وفي 13 نوفمبر قتل 130 شخصا في سلسلة هجمات بمناطق مختلفة من باريس، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها.

وفي بروكسل، قتل 34 شخصا بهجمات متزامن في مطار بروكسل ومحطة مترو مولنبيك في العاصمة يوم 22 مارس 2016.

وفي الرابع عشر من يوليو الجاري، قتل 84 شخصا في مدينة نيس الفرنسية بهجوم شنه محمد لحويج بوهلال بواسطة شاحنة.

www.skynewsarabia.com