قال مسؤولون أميركيون، الجمعة، إن إدارة شرطة دالاس التي كانت تناضل من أجل توظيف ضباط جدد شهدت زيادة في طلبات التوظيف بعد حادث إطلاق النار في كمين هذا الشهر، أدى الى مقتل 5 ضباط وجذب الاهتمام العالمي لمدينة تكساس.
وخلال الأيام الـ12، التي تلت هجوم 7 يوليو، قالت الإدارة إنها تلقت 467 طلبا للتوظيف، وهي زيادة تبلغ 344 في المئة، مقارنة مع 136 في فترة مماثلة في يونيو.
وكانت إدارة الشرطة قد اضطرت في الشهور الأخيرة إلى إلغاء فصول دراسية نظرا لعدم كفاية الطلبات.
ودعا قائد شرطة دالاس، ديفيد براون، إلى انضمام مجندين جدد خلال مؤتمر صحفي قبل أيام، حيث تحدث عن مقتل 5 رجال شرطة وما قام به آخرون لإنقاذ حياة الناس خلال مسيرة بالمدينة، في الحادث الذي مثل أدمى يوم بالنسبة لأجهزة تنفيذ القانون بالولايات المتحدة منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة.
وكان افراد الشرطة الأميركيون هدفا لاحتجاجات عقب قتل رجال سود بإطلاق النار من جانب رجال شرطة خلال قيامهم بدوريات في باتون روج في لويزيانا، وقرب سانت بول في مينيسوتا، وهي حوادث رصدتها كاميرات الفيديو.
والى جانب ذلك أدت سلسلة حوادث قتل من جانب رجال شرطة لسود في العامين الماضيين إلى إشعال أكثر جدل مشوب بالتوتر بشأن العرق والعدالة في الولايات المتحدة منذ أعوام.
www.skynewsarabia.com