يا موطني يا موطن الآباء, والأجداد
غداً..نعم غداً سينقضي الحداد
سترتدي ثوباًأنيقاً ما به, سواد
نجتثُ عنكَ الحقدَ ..نبدلهُ وداد
ونقيمُ عُرساً صاخباً في كل, واد
من ألف, عام, لم نرَ عرساً يُقامُ في البلاد
ولا نرى مساجداً ولا نرى عُباد
ماذا غداً نقولُ للأحفاد
صفقاتُنا يشوبها الفساد
أم أن في أعيننا رماد
مغلولةٌ أكفنا ترزخُ بالاصفاد
لكن غداً سينقضي الحداد
عذراً:- غداً بالهجري؟بالميلاد؟
***أبو الوليد*****