وسط بغداد، وعلى طريق محمد القاسم السريع، قامت مجموعة مسلحة بايقاف سيارة مصفحة تحمل اموالا لاحدى شركات الصيرفة في وضح النهار. مسلحو المجموعة يحملون قاذفات الار بي جي لتهديد ضحاياهم وهو أمر غير مألوف في عمليات السرقة محليًا وخارجيًا.
وعلى الرغم من ان الطريق السريع يحوي على عدة نقاط سيطرة تابعة للجيش والشرطة الا ان المسلحين نجحوا في قتل الشاب نجل صاحب الشركة وتسليب ستة ملايين دولار كانت بحوزته فيما اطلقت العصابة سراح اثنين من الحراس في منطقة ابو غريب بعد ان اختطفتهم اثناء عملية التسليب.
مواقع التواصل الاجتماعي العراقية ومدونوها، تناقلوا الخبر حيث اكد ناشطوها ان هذه ليست العملية الاولى على طريق محمد القاسم وان مجموعات مسلحة على مستوى عال تقوم بعمليات تتبع ضحاياها وتسليبهم حيث استغرب الناشطون كيفية مرور هذه المجموعة عبر نقاط السيطرة المنتشرة على طول الطريق، اضافة الى حملها لأسلحة متوسطة مرّت بها عبر السيطرات الامنية بكل حرية .
ويلقي هذا الامر بظلاله على جدوى وجود هذه السيطرات التي اعتبرها وزير الداخلية المستقيل بغير ذات جدوى.
www.alsumaria.tv