طرق نسيان كثيرة ونذكر منها عدم التفكير في الشخص. ايجاد أي بديل قد يحل وجوده مكان الشخص المطلوب نسيانه. عدم التردد على الأماكن التي كانت تجمعك بهذا الشخص. الإبتعاد بشكل عام عن أي موقف أو مكان عمل أو دراسة قد تجمعك بنفس الشخص مرة أخرى. عدم سماع أي موسيقى أو أغنية كانت تتردد أو ترتبط بوجود الشخص. محاولة أيجاد أي عمل يعمل على إشغال الوقت بشكل كامل بحيث لا يترك أي وقت للتفكير بالشخص. عدم الجلوس وحيداً لفترات طويلة لأن الوحدة تخلق نوع من الفراغ الذي يؤدي بالشخص إلى التفكير بأي أمر مما يدفعه للعودة إلى الذكرايات القديمة. اللجوء إلى قراءة القرآن وبعض الأدعية التي تُساعد على تهدئة النفس والطمأنينة. وجود النية الصادقة والعزيمة الشديدة على النسيان. مسح الصور القديمة وأي موجودات قد تذكر بالشخص. أقسام الذاكرة ومن الجدير بالذكر أنّ النسيان مرتبط بالذاكرة والتي هي تقسم إلى قسمين رئيسيين: أقسام الذاكرة الذاكرة طويلة الأمد: وهي مختصه بحفظ المواقف القديمة والذكرايات القديمة كذكرايات الطفولة وأيام الدراسة والمواقف الظريفة وحتى المؤلمة والتي تبقى في ذاكرة الإنسان مهما طال الزمان أو قصُر. الذاكرة قصيرة الأمد: وهي التي ترتبط بمواقف الحياة السريعة التي تحدث وتتكرربشكل دائم ويومي ولا يحتاج أن يتذكرها الإنسان في شي ولا تترك أي أثر أو بصمة في حياة الإنسان، كما انها لا تكون على قدر من الأهمية. العوامل التي تؤثر على ذاكرة الإنسان الذاكرة ترتبط إرتباط وثيق بالحواس فلكل حاسة لدى الإنسان بعد معين في الاكرة ودرجة حساسية معينة فمثلاً حاسة الشم التي ترتبط بروائح معينة قديمة تذكر الإنسان بموقف أو شخص أو طعام أو حدث معين كان لهُ أثر في حياة الشخص قبل فترة من الزمن.وكذلك حاسة التذوق والنظر والسمع واللمس.ولعل من المفيد ذكره أنّ كل حاسة تختلف عن الأخرى في مقدرتها على التذكر وارتباطها بالذاكرة والفترة الزمنية التي قد تعود فيها الذاكرة إلى الزمن القديم. وتعتبر حاسة الشم من أقوى الحواس ارتباط بالذاكرة وأكثرها قدرة على التذكر وتليها حاسة البصر فالتذوق ثم السمع واخرها اللمس. وهناك عوامل أخرى تؤثر على الذاكرة منها: الأماكن. الأشخاص. الأشياء القديمة كالملابس والمصكوكات القديمة من المال والصور أو الأشكال والألعاب القديمة وغيرها. الأصوات المميزة كصوت شخص أو موسيقى أو تغريد طير أو قارىء قرآن أو نحوها. ولا ننسى أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منهُ.