أسفِي على بنت الكرام أراها
بلباس فاسقةٍ تتيهُ خطاها
مالي أراها تقتدي بخليعةٍ
وتذوب في أفكارها ورؤاها؟
باتت تظن العري يرفع قدرها
يحكي ثقافتها لمن يلقاها :" !
في نصف مترٍ أقبلت وكأنها
بنت الكهوف بفقرها وعناها
أترى المصانع أغلقت أبوابها
أم أن سعر المتر قد أعياها ؟
أم هكذا شاءت شياطين الهوى
فتفنّنت في نزع ثوب حياها
ويكاد يقتلني الشعور بأننا
مُسخت هويّتنا وضاع سناها
ما إن بيوت الغرب تُطلق صيحةً
إلا وبنت المسلمين وراها؟ :"
يابنت خير الناس أنتِ عليّـةٌ
هل يتبع الأعلى خُطا أدناها !
أنسيتِ -والقرآن يتلى- أنّ من
يتتبع الأهواء يعصي اللهَ
في قلب أمكِ من لباسكِ غصةٌ
ذبلت من كثرة مابكت عيناها
وأبوكِ لو يدري لماتَ فجاءةً
ينهى النساء وبنته ينساها
زيدي جمالك يا أخية بالتقى
قد أفلحت من لباسها تقواها
وتشبّهي بالصالحاتِ لتنعمي
بالأمن في الدنيا وفي أخراها
#لقائلها..